قال مسؤول من حركة الحوثي ومصادر من الطائفة البهائية، إن سلطات الحركة اليمنية أطلقت اليوم الخميس سراح ستة من البهائيين، قال خبراء في حقوق الإنسان تابعون للأمم المتحدة إنهم كانوا محتجزين كسجناء رأي بسبب معتقداتهم.
ورحبت منظمة "الجامعة البهائيّة العالميّة" بالإفراج عن الستة وطالبت بإعادة الأصول التي كانوا يمتلكونها إليهم وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى البهائيين في اليمن، وبأن يعيش البهائيون في البلاد دون اضطهاد.
وقالت مصادر من الطائفة البهائية لرويترز، إنه تم نقل الرجال الستة على متن طائرة من العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، بنية نقلهم في نهاية المطاف إلى خارج البلاد.
وفي عام 2018، وجهت سلطات الحوثيين اتهامات ضد نحو 20 من أعضاء الطائفة، التي تعتبر مؤسسها في القرن التاسع عشر نبيا.
وقال حسين العزي، نائب وزير خارجية الحوثيين، إنه تم الإفراج عن الرجال الستة على أمل أن "يقابل هذا الموقف النبيل بالمزيد من الالتزام والاحترام التام للقوانين النافذة ومراعاة النظام العام للمجتمع اليمني"، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
كان رئيس المكتب السياسي للحوثيين قد أصدر في مارس آذار أمرا بإطلاق سراح الرجال الستة، لكنهم ظلوا قيد الاحتجاز. وكان حامد بن حيدرة، وهو أحد المفرج عنهم، قد حُكم عليه بالإعدام.
وأطاحت حركة الحوثي الموالية لإيران بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليا من السلطة في صنعاء في أواخر عام 2014، ليتدخل إثر ذلك تحالف عسكري تقوده السعودية في محاولة لإعادة الحكومة إلى السلطة.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على المراكز الحضرية الكبرى، إن ثورتهم خرجت ضد الفساد. ودفعت الحرب في اليمن الملايين من سكانه إلى شفا المجاعة، ويعتمد 80 في المئة من السكان على المساعدات الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة