أطلقت وكالة ناسا اليوم مسبار نحو الكوكب الأحمر، الساعة 7:50 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1150 بتوقيت جرينتش) من قاعدة كيب كنافيرال فى فلوريدا وهى تاسع رحلات ناسا لاستكشاف سطح المريخ، والذى يعد الثالث خلال هذا الشهر بعد إطلاق الإمارات لمسبار الأمل واليابان لمركبتها الفضائية منذ عدة أيام.
كشفت وكالة ناسا بموقعها الإلكترونى أن المسبار هو مركبة فضائية تنتقل عبر الفضاء لجمع المعلومات العلمية، ولا يضم المسبار أى رواد فضاء، إذ تقوم المجسات بإرسال البيانات إلى الأرض ليقوم العلماء بدراستها.
بداية انطلاق المسبار
كان سبوتنيك 1 أول مسبار يدخل الفضاء، وتم إطلاقه فى 4 أكتوبر 1957 ، من قبل الاتحاد السوفياتى السابق، وفى 31 يناير 1958 ، أرسلت الولايات المتحدة مسبارًا يسمى Explorer 1 إلى الفضاء، ودرست هذه المجسات الأولى الأرض من الفضاء، كما تعلموا أيضًا كيف يكون التواجد فى الفضاء، وكانت هذه بداية سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
بمجرد وصول المجسات إلى الفضاء، بدأت البلدان فى إرسال أكثر من مسبار للتحليق فوق القمر والكواكب الأخرى، وكان Mariner 2 أول مسبار لدراسة كوكب آخر، ففى 14 ديسمبر 1962 ، حلق Mariner 2 فوق كوكب الزهرة، وكشف أن الطقس على كوكب الزهرة ساخن للغاية.
وكان المسبار الآخر المسمى مارينر 4 أول مسبار يلتقط صورة لكوكب، ففى 14 يوليو 1965 ، حلقت مارينر 4 بالقرب من كوكب المريخ، وأظهرت صور المريخ سطحًا باردًا شبيهًا بالقمر.
فى عام 1971 ، وصل مارينر 9 إلى المريخ وأصبح أول مسبار يدور حول كوكب آخر، والتقط مارينر 9 صورة للمريخ أظهرت أكبر بركان فى المجموعة الشمسية.
أهمية المسبار
تدرس العديد منها الأرض أو تقيس خصائص الفضاء، كما تستخدم تلسكوبات أو أدوات أخرى لدراسة الكواكب والنجوم والمجرات البعيد، وتغير المسبار الذى يسافر إلى كواكب أخرى من آلة بسيطة يمكنها دراسة بعض ميزات الكوكب إلى أخرى معقدة تسافر لمسافات كبيرة لدراسة مجموعة واسعة من الميزات على الكواكب والأقمار والكويكبات والمذنبات، ويتم تسمية هذه الأنواع الأكثر تطوراً المركبة الفضائية والمدارين والهبوط والمركبات الفضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة