خبير ليبى: نحتاج لآلية اتفاق بين دول الجوار الليبى تصب لصالح ليبيا

الخميس، 30 يوليو 2020 12:15 م
خبير ليبى: نحتاج لآلية اتفاق بين دول الجوار الليبى تصب لصالح ليبيا المستشار عبدالمنعم بوصفيطة رئيس المركز الاستراتيجي المختص بالشأن الإفريقي
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار عبدالمنعم بوصفيطة رئيس المركز الاستراتيجي المختص بالشأن الإفريقي إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود جبارة لتسوية الوضع الليبي هي رؤية لصالح الشعب، معربا عن أمله في نجاحها في توحيد دول الجوار الليبي التي تحمل بعضها أجندة دول أجنبية حليفه لها ولديهم مصالح مع بعض الأطراف بالداخل الليبي.

 

وأشار بوصفيطة فى تصريحات صحفية إلى أهمية وجود آلية اتفاق بين دول الجوار الليبي تصب لصالح ليبيا وشعبها وهو أمر غاية في الصعوبة، لافتا إلى دول الجوار الليبي منقسمة حسب مصالحها مع الدول الكبرى وتوجهاتها بالملف الليبي والاطراف المتنازعة بالداخل.

 

كانت المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية قد أكدتا توافق البلدين في الرؤى حيال التحديات المحدقة بالعالم العربي، وعلى رأسها التدخلات الأجنبية والإرهاب، ودورهما في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وما يقتضيه ذلك من ضرورة التنسيق والتعاون المشترك لمواجهتها، والعمل على إرساء دائم للأمن والسلم في المنطقة.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطة.


من جهته أشار وزير الخارجية المغربي إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية والقوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والمؤطرة بالعديد من الاتفاقيات والآليات الداعمة لها، موضحا أنه تباحث مع الأمير فيصل بن فرحان الأوضاع الإقليمية وخاصة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وأكد وزير الخارجية المغربي دعم بلاده لكل المواقف التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أمنها وسيادتها وأمن مواطنيها، معتبراً أن سلامة الأراضي السعودية هي خط أحمر بالنسبة للمملكة المغربية التي ستظل تساندها في كل المحافل والمنظمات الدولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة