عقد بيت العائلة المصرية، أول لقاء له عقب عودة الحياة لطبيعتها، بعد توقف دام عدة أشهر عقب تفشى فيروس كورونا.
وتحت عنوان "جمعة الود والمحبة " شارك الأنبا مكاريوس توفيق، أسقف الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك بأول لقاء لبيت العائلة المصرية بعد عودة الحياة لطبيعتها، وفقا للإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا، وكان اللقاء لتقديم التهاني بمناسبة الاحتفالات المتعددة في الفترة السابقة مثل عيد ذكري الثورة وعيد الرسل واستقبال عيد الأضحى المبارك، كما شارك العديد من الشيوخ والكهن، والنائبة أمال رزق الله، وأعضاء مجلس نواب بالإسماعيلية.
بيت العائلة
وتوقفت أنشطة بيت العائلة المصرةي، مارس الماضى، وفى فبراير انطلقت أعمال البرنامج التدريبى الذى ينظمه بيت العائلة المصرية، تحت عنوان "لأنى أب"، والذى يهدف إلى تدريب مجموعة من وعاظ الأزهر ومجموعة من القساوسة على أفضل أساليب تقوية الترابط الأسرى، من خلال التوعية بدور الأب فى رعاية الأسرة وتقويمها، بالإضافة إلى طرق تنمية الوعى المجتمعى بأهمية تفعيل القيم المشتركة بين الأديان، من أجل استعادة منظومة القيم فى المجتمع المصرى.
لقاء بيت العائلة
افتتح الوعاظ والقساوسة أعمال التدريب بترديد النشيد الوطنى فى حب مصر، كما حرص كل منهم أن يذهب إلى الآخر ويتعرف عليه ويتودد إليه، فى صورة تدل على تلاحم وترابط النسيج الوطنى المصرى.
بيت العائلة المصرية
وقال الدكتور محمد عبد العاطى، المنسق العام لبيت العائلة المصرى، إن هذا البرنامج يأتى انطلاقا من الدور الدينى والاجتماعى والثقافى لـ"بيت العائلة"، الذى يعمل منذ نشأته على تعزيز روح التسامح والتآخى بين أبناء الوطن، ويتصدى لكل دعاوى العنف والتعصب الفكرى، حتى أضحى منارة يسير على ضوئها المصريين فى نشر المحبة، مؤكدًا أن اجتماع وعاظ الأزهر مع القساوسة واصطفافهم ما هو إلا دليل قاطع على قوة النسيج الوطنى المصرى.
جانب من اللقاء
ويهدف بيت العائلة المصرية، الذي تم إنشاؤه في أكتوبر 2011 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن، من خلال العمل على ترسيخ وتفعيل القيم المشتركة العليا، مثل المواطنة والتسامح والتعايش بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة