رغم إجازة عيد الأضحى المبارك، إلا أن السباق الانتخابى لمجلس الشيوخ 2020 متواصل دون انقطاع من خلال إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، على العمليات الفنية واللوجستية لإتمام عملية الانتخاب المحدد لها يومي 11 و12 داخل جمهورية مصر العربية.
وألغت الهيئة الوطنية، الإجازات لجميع أعضاء الهيئة انتخابات وجهازها التنفيذى وموظفيها حتى يتمكنوا من إتمام مراحل إجراءات انتخابات مجلس الشيوخ، حيث تقوم الهيئة بتحديث قاعدة بيانات الناخبين وفقا للأحكام الصادرة من المحاكم أو من خلال مكاتب الصحة لإزالة الوفيات، كما تقوم بالتأكد من سلامة مراكز الاقتراع الإنشائية والامنية، بجانب التعاون مع وزارة الداخلية فى تجهيز صناديق الاقتراع والستائر التى سيتم الانتخاب خلفها.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الجمعة، غلق باب تسجيل بيانات المصريين بالخارج لتصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ، بعد انتهاء المدة المحددة للتسجيل على موقع الهيئة حتى يتمكنوا من التصويت يومى 9 و10 أغسطس 2020.
واستقبل موقع الهيئة الوطنية للانتخابات طلبات الناخبين المصريين بالخارج على مدار سبعة أيام بدأت من يوم 25 يوليو وحتى اليوم الخميس 31 يوليو، الذى تجاوز عددهم بضعة آلاف أبدوا رغبتهم بالتصويت فى انتخابات مجلس الشيوخ بمقر البعثة الدبلوماسية المصرية فى الدولة المتواجد فيها عن طريق إرسال بطاقة إبداء الرأى التى سيقوم الناخب بطباعتها بنفسه باستخدام كود التسجيل الذى حصل عليه فى الفترة السابقة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنه لن يسمح لأى ناخب من المصريين بالانتخاب وطباعة بطاقة الاقتراع إلا من سبق له التسجيل على موقع الهيئة الوطنية خلال الفترة السابقة، وذلك لحصول كل ناخب سبق له التسجيل على رقم سرى والذى من خلاله يتم الاقتراع.
من ناحية أخرى، واصل مرشحين مجلس الشيوخ على مدار اليوم الثامن ممارسة الدعاية لعرض برامجهم الانتخابية واقناع الناخبين بهم من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات التى تستلزم التباعد الاجتماعى للحد من جائحة فيروس كورونا.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن لجان رصد مخالفات الدعاية الانتخابية وحجم إنفاق المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ، لم ترصد أو تلقيها شكاوى من مخالفات الدعاية الانتخابية، وأن أى مخالفة إدارية يتم إزالتها بمعرفة السلطة المحلية بالدوائر الانتخابية.
وتنتهى فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين فى الساعة الثانية عشر ظهر يوم 8 أغسطس الموافق يوم الصمت الانتخابي.
وحظرت الهيئة الوطنية للانتخابات تنظيم الاجتماعات العامة بغرض الدعاية الانتخابية، مراعاة للتباعد الاجتماعي لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بفيروس كورونا، مع عدم التعرض لحرمة الحياة الخاصة للمواطنين أو للمترشحين، أو تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو الرموز التي تدعو للتمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة أو تحض على الكراهية، أو استخدام العنف أو التهديد باستخدامه، أو استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، والمؤسسات التي تساهم الدولة في مالها بنصيب، ودور الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة.
كما يحظر استعمال أو السماح باستعمال وسائل الدعاية الانتخابية في غير أهدافها (وهى الدعاية للبرنامج الانتخابي)، كما لا يجوز للمترشح أن يتنازل لغيره عن المكان المخصص لحملته الانتخابية، واستعمال مكبرات الصوت لأغراض الدعاية الانتخابية بالاتفاق مع السلطة المحلية، وعدم إنفاق الأموال العامة وأموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو الكتابة بأية وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة، أو تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها سواء أكان ذلك بصورة مباشرة أم غير مباشرة، أو القيام بأية دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم بنشر أو إذاعة أخبار كاذبة عن موضوع الانتخاب أو عن سلوك أحد المترشحين أو عن أخلاقه أو التشهير به من خلال الكلمات أو الصور أو المعاني أو الرموز أو الإيماءات أو حيل التعبير أو أي شكل آخر بقصد التأثير على العملية الانتخابية أو توجيه الناخبين إلى إبداء الرأي على وجه معين أو الامتناع عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة