قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف "إن الزعم بأن اختبار روسيا لبعض الأسلحة الواعدة قد يتسبب فى زيادة الإشعاعات فوق شمال أوروبا لا أساس له من الصحة على الإطلاق".
وأضاف ريابكوف - في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم السبت، تعليقا على أنباء تفيد بأنه تم تسجيل زيادة طفيفة في تركيز النظائر المشعة في الغلاف الجوي فوق أراضي شمال أوروبا - "لقد لفتت انتباهنا هذه المواد الإعلامية، ولكنني أريد أن أقول إن هذه ليست الحالة الأولى وليست الأخيرة وسنرى المزيد من هذه المواد الإعلامية في المستقبل، لأن الجانب الأمريكي سيواصل عمليات الضخ الإعلامي المتعلقة بعملنا المستمر في تطوير أنظمة الردع النووية الواعدة".
وتابع ريابكوف، معلقا على بعض تقارير وسائل الإعلام الغربية، التي تزعم أن سبب زيادة مستوى الإشعاع قد يكمن في اختبار الأسلحة الروسية من نوع "بوسيدون" و"بوروفيسنك": "بالطبع أرفض رفضا قاطعا هذه التقارير وهذا الربط عديم الأساس"، مشيرا إلى أن هذا من عناصر الدعاية الأمريكية لنشر الشكوك خاصة بين الأوروبيين بشأن ما يحدث في روسيا.
على جانب آخر.. أعلن ريابكوف، أن مجموعات العمل الروسية والأمريكية التي تم الاتفاق على تشكيلها خلال المباحثات التي عقدت في فيينا بتاريخ 22 يونيو لم تبدأ عملها بعد.
وقال ريابكوف: إن خبراء من العاصمتين سيشاركان في عمل هذه المجموعات، وليس خبراء على مستوى تمثيليات هذه الدول لدى المنظمات الدولية.
يذكر أن المبعوث الأمريكي المختص بشؤون الحد من التسلح مارشال بيلينجسلي، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أجريا بتاريخ 22 – 23 يونيو في فيينا مباحثات تناولت إمكانية تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت-3" التي تم إبرامها في العام 2010 وينتهي سريانها في العام 2021، وشؤون دعم الاستقرار في ظروف توقف سريان معاهدة الحد من الصواريخ ذات المدى المتوسط والقصير، كما اتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل حول شؤون الفضاء والشؤون الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة