يستعد متحف اللوفر فى باريس، وهو المتحف الأكثر زيارة فى العالم وموطن الموناليزا، لإعادة فتح أبوابه أمام الجمهور، يوم الاثنين المقبل، ولكن مع وجود قيود بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث سيتم إغلاق أجزاء من المجمع للزوار.
ومن جهته، قال مديره جان لوك مارتينيز، إن متحف اللوفر مغلق منذ 13 مارس، وقد أدى ذلك بالفعل إلى خسائر تزيد عن 40 مليون يورو، وأنه من بين أكثر من 10 مليون زائر فى عام 2018، كان ما يقرب من ثلاثة أرباع السياح يزورون اللوفر، وأضاف "لقد فقدنا 80% من جمهورنا.. وإن 75% من زوارنا كانوا أجانب".
وأضاف "سنرى فى أحسن الأحوال 20 إلى 30% من أرقامنا المسجلة فى الصيف الماضى - ما بين 4000 و10000 زائر يوميا على الأكثر"، وسيتعين على الزوار ارتداء الأقنعة، ولن تكون هناك وجبات خفيفة أو حمامات خاصة وسيتعين على الجمهور اتباع مسار إرشادى عبر المتحف.
تم تمييزالمواقف أمام الموناليزا - حيث يقصد السياح بشكل روتينى صور شخصية - لضمان الابتعاد الاجتماعى، ووفقاً للخبراء، تساهم فرنسا بمبلغ 100 مليون يورو (112 مليون دولار) فى ميزانية اللوفر السنوية البالغة 250 مليون يورو، ويجب على المتحف أن يعوض الباقى، وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة "العربية" فى نسختها الإنجليزية.
ويقول التقرير إن 70% من المناطق العامة للمتحف - أو 45.000 متر مربع (حوالى 485.000 قدم مربع) - ستكون مفتوحة للجمهور، وبعد نجاح معرض ليوناردو الرائد الذى اختتم فى وقت سابق من هذا العام، قال متحف اللوفر أن معرضيه المقرر عقدهما فى الربيع ثم تأجلا بعد ذلك سيقامان الآن فى الخريف.
وعزز متحف اللوفر وجوده الافتراضى خلال فترة الإغلاق، وقال إنه أصبح الآن أكثر المتاحف متابعة فى العالم على موقع "إنستجرام"، مع أكثر من أربعة ملايين متابع، ويخطط مارتينيز لتجديد المتحف قبل عام 2024، عندما تستضيف باريس الألعاب الأولمبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة