وأضاف الجيش في بيان أن قوات الأمن أوقفت في الوقت نفسه إطلاق صاروخ آخر من طراز كاتيوشا على قاعدة التاجي الجوية شمالي بغداد التي تستضيف قوات أمريكية.
ولم يكشف الجيش عن مزيد من التفاصيل. ويتهم مسؤولون أمريكيون فصائل مسلحة مدعومة من إيران بالمسؤولية عن الهجمات الصاروخية التي تستهدف منشآت أمريكية بالعراق من حين لآخر، ومنها هجمات وقعت بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد. ولم تعلن أي جماعات معروفة مدعومة من طهران المسؤولية عن الهجمات.
وأكد مصدر في الشرطة وآخر طبي إصابة طفل بجروح طفيفة وقالا إن السبب هو شظايا الصاروخ الذي سقط على منزل.
وقال مصدر في الشرطة إن منظومة مضادة للصواريخ، نُصبت للدفاع عن سفارة الولايات المتحدة وتم اختبارها أمس السبت، تصدت لصاروخ انفجر في الجو قبل أن يتمكن من إصابة المنطقة الخضراء.
كانت قوات الأمن العراقية قد داهمت مقرا لفصيل كتائب حزب الله المدعوم من إيران في جنوب بغداد الأسبوع الماضي واعتقلت أكثر من 12 من أعضائه بتهم الضلوع في هجمات صاروخية.
وأُطلق سراح معظمهم بعد وقت قصير.
وأصبحت الجماعات شبه العسكرية المدعومة من إيران مهيمنة على قطاعات من المؤسسات الأمنية والاقتصادية في العراق فضلا عن الحياة السياسية.
وتحظى حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتأييد من الولايات المتحدة وأشارت إلى أنها ستعزز لهجتها الصارمة ضد الفصائل المسلحة بالأفعال، لكن حالة التشوش التي شابت أحداث الأسبوع الماضي بشأن اعتقال أعضاء من أحد الفصائل أظهرت أنها ستواجه مقاومة شديدة.
(تغطية صحفية جون ديفيسون - إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة