كشف اللواء أيمن سالم ،رئيس مجلس إدارة شركة عمر افندى التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العالم ، أن الشركة دخلت فى مفاوضات جادة مع شركة أنوال السعودية والمستثمر السعودى جميل القنيبط ؛ لحل النزاع الأخير للشركة معه مقابل تعويضه بنحو 400 مليون جنيه، كما أن الشركة بصدد تحقيق ربح لأول مرة منذ سنوات بنهاية العام المالى الجارى،وفور الانتهاء من الميزانية، مؤكدا فى حواره لـ"اليوم السابع" أن الشركة ستحقق نحو 30 مليون جنيه أرباح بنهاية العام المالى الجارى من خلال خطط أعدتها الشركة.
ما آخر مستجدات التفاوض مع شركة أنوال والمستثمر السعودى جميل القنيبط المالك السابق؟
قطعنا شوطا كبيرا فى المفاوضات المستمرة منذ سنوات برعاية الشركة القابضة للتشييد والتعمير ووزارة قطاع الأعمال العام لتسوية النزاع الذى يعتبر النزاع الأخير ،خاصة بعدما نجحت الحكومة فى حل النزاع مع مؤسسة التمويل الدولية والاتفاق على سداد مستحقات المؤسسة وبالتالى تم إرسال مقترح للمستثمر من خلال الشركة القابضة للتسوية وما يمكن دفعه له مقابل إنهاء كافة الخلافات ويقدر مبلغ التسوية بنحو 400 مليون جنيه .
وهل وافق المستثمر وشركة أنوال على التسوية؟
حتى الآن ما زلنا ننتظر الرد للبدء فى استكمال اجراءات التفاوض.
وما الذى تم فى وديعة الشركة لدى البنك الاهلى المصرى ؟
الوديعة تبلغ حاليا نحو 200 مليون جنيه وما تزال محل خلافات مع البنك لكن نحن نسدد ما علينا مما تبقى من قرض البنك الاهلى حاليا بانتظام ،ونسعى للحصول على الوديعة للمساهمة فى سداد ما علي الشركة من التزامات سواء لجهات حكومية أو غيرها .
الشركة بدأت الدخول فى النشاط العقارى لكنة تأخر كثيرا خاصة فى أرض فرع عرابى ما السبب؟
كنا نجرى مفاوضات مع الأوقاف لكى نحصل على الأرض بصورة كاملة وبالفعل دفعنا منذ عدة أيام 3.2 مليون جنيه للأوقاف بعدما "تعبتنا" لفترات طويلة ومنحتنا ما يفيد أن الأرض ملكنا وسيتم البدء فى إجراء التراخيص اللازمة للدخول فى نشاط عقارى.
وما آخر مستجدات مشروع التطوير العقارى بميت غمر؟
مشروع ميت غمر يسير على ما يرام ونتوقع عائد منه يصل لنحو 150 مليون جنيه على مدار 3 سنوات حيث تم ترسية البناء على مقاول ، وتم هدم المبنى القديم واستخراج التراخيص لبناء عمارة تجارى وسكنى.
ما تزال الشركة مثقلة بديون لعدد من الجهات منها الضرائب والتأمينات ماذا تم فى هذين الملفين؟
بالفعل جارى التفاوض مع الضرائب لسداد نحو 200 مليون جنيه منها تحديدا 135 مليون جنيه فوائد ضرائب، وبالتالى ننتظر القانون الجديد للتصالح ودفع أصل المبلغ ، مما يساهم فى تحسن المؤشرات المالية للشركة .
اما بالنسبة للتأمينات جارى التفاوض منهم للحصول على مستحقاتهم بمبادلتهم بأصول لدينا وبالفعل تم عرض بعض الاصول وتم معاينتها وسيتم تقييمها ثم مبادلتها بالديون .
كيان كبير مثل عمر أفندى ما يزال يخسر فمتى سيحقق هذا الكيان ربحا مناسبا ؟
نتوقع بنهاية العام المالى المنتهى فى 30 يونيو الماضى ، أن نربح ولو ربحا قليلا ، لكن مع نهاية العام المالى الجارى سنربح نحو 30 مليون جنيه وفق الموازنة التخطيطية .
كيف ستنهض الشركات بالمبيعات ؟
من خلال التسويق الالكترونى،والبيع عبر الانترنت بالفيزا حيث يمكن اختيار طلبك ودفع ثمنه وسيتم إرساله لك فى غضون 5 أيام.
وماذا فى حالة رغبة العميل فى ارجاع المنتج ؟
إرجاع المنتج إن كان فيه عيب صناعة يتم ارجاعه للشركة المصنعة وفقا للضمان المرفق ، وليس لنا كشركة عمر أفندى.
وهل ستتمكن الشركة من المنافسة الكترونيا ؟
لا شك أن عمر افندى كشركة حكومية قوية ولها تاريخ طويل فى التجارة ومعروفة ،وبالتالى نسعى إلى زيادة عدد المتابعين والمشتركين فى موقع الشركة ل 2 مليون عميل، مما يمكننا تحقيق المستهدف من المبيعات سنويا.
وما الذى تفعله الشركة لخدمة ما بعد البيع أو لو حدث مشكلة مثلا؟
عملنا كول سنتر للتعامل مع العملاء فى هذا الأمر والشراء إن أرادوا .
وهل مسألة الشراء الكترونيا معممة على كل الفروع ؟
حاليا هى معممة على 5 أفرع فقط منها عدلى واللقانى وسعد زغلول ومراد وعرابى، لكن يتم توصيل الطلب للعميل في مكانه كتوجه جديد للشركة للتعامل مع التكنولوجيا التى ستمثل المستقبل وبالتالى اي كان لدينا عميل فى أسيوط يريد منتج يمكن توفيره له من أقرب فرع فى أسيوط أو نقل المنتج له من مكان متوفر فيه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة