أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل صحة الشرقية يتفقد أعمال التطوير والخدمة الطبية بمستشفى منيا القمح

الأحد، 05 يوليو 2020 04:14 م
وكيل صحة الشرقية يتفقد أعمال التطوير والخدمة الطبية بمستشفى منيا القمح الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل صحة الشرقية
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية مستشفى منيا القمح المركزى، لمتابعة انتظام سير العمل والخدمة الطبية المقدمة للمرضى، وأعمال التطوير الجارية لرفع كفاءة الخدمات الطبية بالمستشفى.

وكيل الصحة تفقد الأقسام الطبية المختلفة، ووجه بإعادة هيكلة قسم الاستقبال والعمل على توسعته، وأيضا نقل غرفة الإنعاش القلبى الرئوى CPR من مكانها الحالى إلى مكان آخر لسهولة وسرعة تقديم الخدمة الطبية للمرضي، مع تخصيص غرفة للملاحظات والفرز لفصل الحالات المصابة بفيروس كورونا.

كما اطمأن على الحالة الصحية للمرضى بوحدة الغسيل الكلوى، والاستماع إلى طلباتهم، وشدد على الالتزام الكامل بخط السير لكل من الحالات المرضية فى التخصصات المختلفة داخل المستشفى، والحالات المرضية الإيجابية والمشتبة إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأكد على النظافة العامة للمستشفى، واتباع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، والتأكيد على ارتداء الفريق الطبى للواقيات الشخصية فى التعامل مع جميع الحالات المرضية.
كما تفقد وكيل الوزارة المبنى الجديد والذى تتم فيه الأعمال الإنشائية و الخرسانات، ووجه بضرورة ربط المبنى الجديد بالمبنى الإقتصادى المجاور له، وربط غرف العمليات ببعضها بعد الإنتهاء من المبنى الجديد، كما تفقد أعمال التطوير التى تتم بوحدة المعامل، بعد إضافة أجهزة الجديدة عبارة عن "صورة الدم، سويلاب، ألفا بلس"، للأجهزة الموجودة، بجانب الأجهزة التى تم عمل صيانة لها وهى "ميكرولاب 3000، البيو سيستم، CBC سيلتاك".

وعقب الزيارة عقد اجتماع مع إدارة المستشفى ورؤساء الأقسام بها، تناول خطة العمل خلال المرحلة القادمة، وأكد وكيل الوزارة على أهمية تضافر الجهود لمواجهة جائحة فيروس كورونا، مع أهمية التنسيق بين مستشفى منيا القمح ومستشفى السعديين فى بعض الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وخاصة بقسم العمليات، والعمل على الإنتهاء من قوائم الانتظار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة