قال فايق أوزتراك المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثنى على مواقع التواصل الاجتماعى فى اجتماعه مع الشباب قبل أسبوع، قائلا إنها عالم مهم لا يجب إهماله، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أردوغان التخلص من تسونامى "لا يعجبنى" فى اجتماعه مع الشباب، ولقد أشار الشباب إلى قدره فى صناديق الاقتراع بقولهم لن نصوت لك.
وتابع المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى، خلال فيديو بثته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: عندما أخذ أردوغان صفعة قوية من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى قال: لأفجر الكرة، قال سأغلق مواقع التواصل الاجتماعى كافة متخذا الإهانات الدنيئة حجة لذلك، وأدان جميع من في الدولة بالهجوم المشين الذى تعرض له بيرات البيرق وزوجته إراء، وهذا بالطبع ما كان يجب أن يحدث، لكن ماذا عن هذه الحقيقة التالية، السيدة ميرال أكشنار والسيدة جانا كافتانجى والسيدة باشاك دميرتاش وغيرهن من النساء حيث كان ينظم المتصيدون على مواقع التواصل الاجتماعى حملات ضد سمعتهن.
واستطرد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى: لماذا لم تغضب بهذا القدر حينها ولماذا لم تبلغ عن الأمر يا أردوغان، وأين كنتم حينما كان يعترف بعض المتصيدين على شاشات التليفزيون بأنكم سعداء لأنهم مهدوا الطريق لحملاتكم السياسية ؟، وماذا فعلتم بحق عضو بلديتكم الذى وضع هذه الصورة المهينة في تغريدة له ، فليس هناك سلطة حاكمة عاقلة تتشاجر مع الشباب مستقبل الدولة ، فالسلطة الحاكمة التي تتشاجر مع الشباب والتكنولوجيا تضع مسمارا في تابوت نعشها في صناديق الاقتراع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة