عندما يقع رجل وامرأة فى الحب، فأنهما يخططان لمستقبلها وتكليل قصة حبهما بالزواج وإنجاب الأطفال والسعى لاستقرار حياتهما لسنوات طويلة، لكن بعض الأزواج ارتباطهما لم يغير حياتهما بس، وإنما تسبب فى كسر قواعد اجتماعية فرضت لسنوات طويلة أو لوضع قوانين جديدة كان من المستحيل أن يفكر أحد فى تطبيقها، وهذا ما فعلته بعض عقود الزواج التى أشار إليها تقرير منشور بموقعى "bustle"،"insider".
ميلدريد وريتشارد لوفينج..زواجهم ألغى قانون
كانت ميلدريد جيتر في الحادية عشرة من عمرها عندما التقت بريتشارد لوفينج، وهو طالب في المدرسة الثانوية، و يبلغ من العمر 17 عامًا، وذلك بولاية فيرجينيا، بدأ الاثنان بالمواعدة سراً، وبحلول سن الثامنة عشرة، كانا ينتظران طفلهما الأول، لكن بسبب قوانين فرجينيا الصارمة ضد الزواج بين الأعراق، سافر الزوجان إلى واشنطن للزواج في صيف عام 1958.
وبعد بضعة أسابيع، تمت مداهمة منزلهما في سنترال بوينت، بولاية فرجينيا، بعد علم الشرطة المحلية بأمرهما، و اعترف الزوجان بالذنب وحكم عليهما بالسجن لمدة عام، ولكن وافق القاضي على تعليق العقوبة بشرط مغادرة لوفينجس الولاية وعدم العودة لمدة 25 عامًا، وبالفعل وافق الزوجان وأنتقلوا إلى واشنطن، و من هناك، التمس لوفينجس وزوجته المساعدة من اتحاد الحريات المدنية الأمريكية لمحاربة قانون فرجينيا، و في 12 يونيو 1967، انحازت المحكمة العليا إلى الزوجان وألغت القانون، مما سمح للزوجين بالعودة إلى منزلهما في فرجينيا.
ميلدريد وريتشارد لوفينج
الأمير إدوارد الثامن ووالس سيمبسون..زواجهم غير نتيجة الحرب العالمية الثانية
ومن المعروف أن الأمير إدوارد الثامن تنازل عن عرشه للزواج من واليس سيمبسون، اللذان بدأت قصتهما عندما التقى الاثنان في أوائل الثلاثينيات، وقبل أن يصبح الأمير إدوارد ملك إنجلترا، رفضت كنيسة إنجلترا زواجهما، وكذلك كان رأى مستشاري إدوارد و الشعب الإنجليزي، ومع ذلك، كان إدوارد مصمماً على الزواج من سيمبسون واختار التنازل عن العرش.
وعلى الرغم من التركيز على الجزء الرومانسي من القصة، لكن في الواقع، ربما كان زواج إدوارد من سيمبسون قد غير نتيجة الحرب العالمية الثانية، حيث كشف عن أن أمير ويلز كان لديه تحالف وثيق مع النازيين وكان مفتاحًا لمؤامرة هتلر لغزو إنجلترا وإنشاء نظام عميل مع إدوارد على العرش.
الأمير إدوارد الثامن ووالس سيمبسون
خوان بيرون وماريا بيرون..زواجهم حقق إنجازات للأرجنتين
نشأت إيفا فقيرة في الأرجنتين، وفي عام 1945 وعملت ممثلة ومغنية لفترة من الوقت ثم تزوجت من الرئيس الأرجنتيني خوان بيرون واستخدمت منصبها كسيدة أولى للقتال من أجل حقوق التصويت للنساء وتحقيق معيشة أفضل للفقراء. مما جعلها تُذكر كواحدة من أكثر السيدات نشاطًا في التاريخ، مما أهلها للترشيح كنائبة للرئيس، لكن منع خصوم زوجها ترشيحها، خوفًا من أن تصبح إيفيتا بيرون رئيسة جمهورية بعد ذلك.
خوان بيرون وماريا إيفا
ماري وبيير كوري..زواجهما ساعد على تحقيق إنجازات علمية
أنتجت الشراكة الطويلة بين ماري وبيير كوري اكتشافات عديدة في مجال الفيزياء والكيمياء، والتى كانت أساسًا لتقنية الأشعة السينية الحديثة، كما شارك بجائزة نوبل في الفيزياء لعام 1903 لاكتشافهما النشاط الإشعاعي، و بعد وفاة بيير، استمر كوري في متابعة العمل، وحصل على جائزة نوبل ثانية وانشأ معهد أبحاث الراديوم في وارسو، بولندا، و اتبعت ابنتهما إيرين جوليو كوري خطى والديها وشاركت بجائزة نوبل للكيمياء عام 1935 مع زوجها فريديريك لاكتشافهما النشاط الإشعاعي الاصطناعي.
ماري وبيير كوري
الأمير هاري وميجان ماركل ..زواجهم غير تقاليد ملكية
يعتبر زواج الأمير هاري من ميجان ماركل، تحديث للعادات التي استمرت لقرون فى العائلة المالكة البريطانية، حيث الترحيب بالزواج من امرأة مطلقة وتنتمى لعرق مختلط.
هارى وميجان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة