تسبب وباء كورونا فى تراجع السياحة فى دولة كينيا التى تعتمد بنسبة كبيرة على السياحة البيئية، حيث جاءت تداعيات إغلاق الجائحة لتهدد الحياة بالمحميات التى فقدت نسبة كبيرة من العمالة على خلفية عدم حصول العمال على أجورهم منذ أكثر من 3 أشهر، وبسبب هذه التداعيات تأثرت بشكل كبير أيضا دور رعاية الأيتام من الأفيال، حيث توفر دار رعاية لأفيال الأطفال اليتامى فى كينيا رعاية إنسانية لهؤلاء الأفيال الصغار فى غياب أمهاتهم.
https://youtu.be/vwYXF-83Dzg
وتستقبل كينيا أكثر من مليون زائر كل عام على الرغم من المناخ السياسي المتوتر ، خاصة خلال فترة الانتخابات، حيث تعد البلاد واحدة من الوجهات الرائدة في رحلات السفارى والسياحة البيئية فى أفريقيا. وفق أفريقيا نيوز.
وتسمح قيود السفر بسبب الفيروس التاجى لمؤسسات الحفظ لمثل هذا المركز بالتركيز أكثر قليلاً على رعاية الحيوانات. لكن بشكل عام فإنهم يشهدون زيادة في الصيد غير المشروع.
وأشارت كيرستى سميث، مدير المشروع "للأسف ، نشهد زيادة فى الأنشطة غير القانونية، وأساليب مثل استخدام فخاخ الأسلاك التى لا تميز بين الأنواع التي تستهدفها حتى الحيوانات المهددة بالانقراض مثل الفيلة والزرافة".
وتأخذ السلطات الكينية المخاوف بجدية في الحفاظ على البيئة، على الرغم من تدابير الاحتواء التي لا تزال سارية في جميع أنحاء البلاد، وتم تصنيف أنشطة الحراس في المتنزهات الوطنية على أنها ضرورية لمكافحة عصابات الصيادين المنظمة في وقت الانخفاض العام في النشاط.