انخفاض معدل البطالة فى السعودية من 12.0% إلى 11.8% فى الربع الأول من العام

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 08:35 ص
انخفاض معدل البطالة فى السعودية من 12.0% إلى 11.8% فى الربع الأول من العام الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، نشرة سوق العمل للربع الأول من عام 2020، والذي سبق بدايات أزمة جائحة كورونا والآثار المترتبة عليها، وبحسب تقديرات مسح القوى العاملة في الربع الأول من عام 2020 فقد بلغ معدل البطالة لإجمالي السكان 15سنة فأكثر 5.7%، وهو ذات المعدل في الربع الرابع لعام 2019.

وحسب وكالة الأنباء السعودية، أوضحت نتائج نشرة سوق العمل، أن معدل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السكان 15 سنة فأكثر بلغ 58.2% محققًا بذلك ارتفاعًا بمقدار 1.8 نقطة مئوية مقارنةً بالربع الأول من عام 2019، ويرجع الاستقرار في معدل البطالة وارتفاع معدل المشاركة في القوى العاملة إلى زيادة أعداد المشتغلين والمتعطلين في المسح، حيث بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة للذكور 80.4%، بينما بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة للإناث 25.4%.

وحول مؤشرات مشاركة القوى العاملة للسعوديين في الربع الأول من عام 2020م مقارنةً بالربع الرابع من عام 2019، فقد انخفض معدل البطالة من 12.0% إلى 11.8%، حيث بلغ معدل بطالة السعوديات 28.2% بانخفاض قدره 2.6 نقطة مئوية، في حين ارتفع معدل بطالة السعوديين الذكور 15 سنة فأكثر حيث بلغ 5.6% بارتفاع قدره 0.7 نقطة مئوية.

وحول عدد المشتغلين "السعوديين وغير السعوديين" من واقع السجلَّات الإدارية، فقد كشفت نتائج نشرة سوق العمل للربع الأول 2020، أن عددهم بلغ 13,635,612 فردًا، بينما بلغ إجمالي عدد المشتغلين السعوديين "الذكور والإناث" 3,203,423 فردًا، حيث بلغ عدد المشتغلين السعوديين الذكور 2,066,553 فردًا، فيما بلغ عدد المشتغلات السعوديات الإناث 1,136,870 فردًا.

وكشفت نتائج نشرة سوق العمل، أن إجمالي عدد السعوديين الذكور والإناث الباحثين عن عمل من واقع السجلَّات الإدارية بلغ 1,015,820 فردًا، يمثل عدد السعوديين الذكور الباحثين عن عمل منهم 186,969 مواطنًا، وعدد السعوديات الإناث الباحثات عن عمل 828.851 مواطنة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة