وقال وجيه صلاح عمران، إن تل بسطة منطقة أثرية هامة في الشرقية، والاسم مشتق من الكلمة المصرية القديمة "بير باستيت" بمعنى بيت أو معبد الآلهة باستيت، آلهة السعادة والسرور لدى المصريين القدماء، موضحًا أن المؤرخ التاريخي هيرودوت، حينما زار المنطقة قديمًا قال إن المعبد الوحيد الذي ما إن تزوره يدخل السرور إلى قلبك هو معبد باستيت، لذا يعرف المكان بـ"تل فرحة".
وأوضح وجيه، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن موقع المنطقة يقع على بعد كيلو ونصف الكيلو متر جنوب شرق الزقازيق، ويضم معابد من مختلف العصور والأسرات، وتحتوي على نوعي الآثار المصرية المعروفة، الثابتة والمنقولة.
وأشار، إلى أن المكان يضم كم كبير من الآثار، منها معبد الملك "بيبي الأول" من عصر الأسرة السادسة من أندر المعابد في مصر، بالإضافة إلى تمثال "ميريت آمون"، والذي يُعرف باسم "تمثال الملك" ويعرفه الأجانب باسم تمثال "كارو ماما"، أكبر تمثال عثر عليه في الوجه البحري ككل، وطوله 9 أمتار، ووزنه 63 طن، مصنوع من حجر الجرانيت الوردي الأكثر صلابة، جاء عن طريق فرع النيل البوباسطي، من محاجر جبال السلسلة من أسوان، وتظهر خلاله الملكة ترتدي رداء حاجب طويل ضيق شفاف يظهر جسد الملكة الرشيق وتمسك بيديها اليمنى علامة "الميكس"، وبيدها اليسرى زهرة اللوتس، وهو تمثال ثلاثي.
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(1)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(2)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(3)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(4)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(5)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(6)
آثار-تل-بسطة-أحد-أهم-المعالم-الأثرية-في-مصر-(7)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة