اجتمع الأنبا توماس عدلى، مطران الجيزة والفيوم وبنى سويف للأقباط الكاثوليك، بالآباء كهنة الإيبارشيّة، لبحث كيفية إدارة شئون الكنيسة فى ظل أزمة جائحة كورونا بعدما قررت الكنائس الكاثوليكية فتح الكنائس مرة أخرى بنسبة 25% من طاقتها.
الأنبا توماس بدأ اجتماعه بلقاء تثقيفى حول التحليل السردى لمَثَل وكيل الظّلم لو 16 ثم فتح الباب أمام مناقشة كيفيّة التعامل مع هذا النّص، وطُرق التّفسير، وكيفية تفسيره فى هذا العصر
بينما خصص المطران بقية اللقاء الرعوى للشئون الإدارية وكيفية الالتزام بتعليمات سنودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية الذى أمر بفتح الكنائس مرة أخرى وفي هذا السّياق تم استعراض كافَة الأعمال واحتياجات الكنائس والرعايا.
كانت الكنيسة الكاثوليكية قد شددت على اتباع الإجراءات الاحترازية ومنها استخدام المواد الكحولية والتعقيم قبل دخول الكنيسة، وتخصيص مساحات لجلوس المصلين تجنبا لنقل العدوى، وايضا تجنب السلامات وعدم الالتماس ايقونات القديسين للتبارك منها ،أما بالنسبة للمناولة نظرا للظروف الاستثنائية فقط التي تمر بها البلاد، يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن فى يده ثم يتناولها.
جدير بالذكر أن الكنيسة الكاثوليكية اتخذت عدة قرارات عقب إعلان مجلس الوزراء بإعادة فتح الكنائس والمساجد ومنها تقليل عدد المصلين في القداسات وتخصيص مسافات بين المصلين واستخدام الكمامات والمواد الكحولية للتعقيم.