وقال قوجيل في كلمة خلال مراسم اختتام الدورة البرلمانية 2019/ 2020 اليوم إن "من بين مطالبنا منذ 58 سنة، هي استرجاع جماجم ابطال المقاومات الشعبية التي كانت موجودة في متاحف فرنسا"، معتبرا أن ذلك "خطوة من خطوات السير نحو اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر".
وانتقد قوجيل رد فعل حزب يميني فرنسي تجاه استرجاع الجماجم مضيفا "أن ما يعرقل العلاقات بين البلدين هو هذه الطبقة التي لم تنس الجزائر وتريد العودة اليها". 

وأشار إلى أهمية الذاكرة الوطنية بالنسبة للأجيال القادمة مذكرا في كلمته بأهم مراحل الثورة التحريرية بدءا ببيان أول نوفمبر مرورا بمؤتمر الصومام 1956 ومؤتمر القاهرة 1957, مع التأكيد على وجوب تدريس التاريخ وتلقينه للأجيال الجديدة.
وتطرق قوجيل الى ملف تعديل الدستور، وقال إنه "بعد النقاش والاثراء ثم العرض على الاستفتاء الشعبي، ستكون هذه الوثيقة دستورا للمستقبل يبقى مع الاجيال ولا يتغير ويكون في مصلحة الدولة الجزائرية التي سيجد كل مواطن نفسه فيها.

 

وأشار إلى المراحل الصعبة التي عاشتها الجزائر مؤخرا وتم تجاوزها بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر 2019 والتي فاز بها الرئيس عبدالمجيد تبون، وقال إن "الكثيرين شككوا في نجاح تلك الانتخابات، غير انه، بفضل عزيمة الجيش الوطني الشعبي, وعلى رأسه المرحوم الفريق أحمد قايد صالح تم ايصال البلاد الى بر الامان".

وأشاد قوجيل بالدور الذي يقوم به القطاع الطبي والحماية المدنية والجيش وكل أجهزة الامن وكذا المتطوعين من ابناء الشعب الجزائري في محاربة فيروس كورونا، وقال إنه "رغم كل الصعوبات إلا ان الجزائر تسير في الطريق الصحيح".