كشفت دراسة جديدة أن الموجات الشديدة في القطب الشمالي تحدث عادة كل 20 سنة، ولكن مع استمرار تغير المناخ في المنطقة، يمكن أن تحدث كل سنتين إلى خمس سنوات، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ وذوبان القمم الجليدية يمكن أن يثير موجات شديدة في القطب الشمالي تصل إلى ارتفاع 19 قدماً بحلول نهاية القرن.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتم تجميد معظم هذه المنطقة معظم السنة، ولكن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة فترات المياه المفتوحة التي يمكن أن تؤدي إلى موجات كارثية.
وجد الباحثون باستخدام نماذج الكمبيوتر، أن المنطقة الأكثر تضررًا كانت في بحر جرينلاند، والتي يمكن أن تشهد ارتفاعات موجية قصوى تبلغ أكثر من 19 قدمًا.ويحذر الفريق البحثى، أيضًا من أن الفيضانات الساحلية قد تزيد بمعدل أربعة إلى عشرة بحلول نهاية هذا القرن.
قالت ميرسي كاساس برات، عالمة أبحاث بقسم أبحاث المناخ والبيئة وتغير المناخ في كندا (ECCC) والباحثة الرئيسية للدراسة الجديدة: "إنها تزيد من خطر الفيضانات يزداد بشكل كبير في كل مكان تقريبا، ويمكن أن يكون لهذا تأثير مباشر على المجتمعات التي تعيش بالقرب من الشاطئ."
لقد تأثرت المنطقة القطبية الشمالية، وهي المناطق الواقعة في أقصى شمال الأرض، بشدة بتغير المناخ على مر السنين، وفي الآونة الأخيرة، شهدت المناطق درجات حرارة قياسية أعلى من 100 درجة فهرنهايت.
وأشار برات إلى أن بعض المناطق تشهد ارتفاعًا في درجة الحرارة ثلاث مرات أعلى من بقية العالم، وبدأ الطقس الدافئ في إذابة المياه الصلبة المتجمدة.
تلقى الفريق تقارير تفيد بأن بعض المناطق الشمالية لاحظت ارتفاعًا في التآكل، إلى جانب زيادة في الأضرار الهيكلية بسبب الموجات الشديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة