أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا قالت النيابة فى مرافعتها بـ"خلية جبهة النصرة".. استئصلوا الفئة الباغية

الخميس، 09 يوليو 2020 11:21 ص
ماذا قالت النيابة فى مرافعتها بـ"خلية جبهة النصرة".. استئصلوا الفئة الباغية المستشار محمد السعيد الشربينى وهيئة المحكمة
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، المنعقدة بطرة، كلمة النهاية فى محاكمة 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة"، بعد حكم المؤبد لـ 13 متهما والمشدد 13 سنة لـ 3 آخرين، وخلال جلسات المحاكمة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة.

ومن أبرز ما جاء فى مرافعة النيابة العامة : وفاء لأمانة الدفاع عن المجتمع، من فكر هدام يُبرر الإرهاب والفساد فى الأرض، الذى نهى الله عنه عباده وعده من أعظم الذنوب، أن الجماعة محل القضية احتكروا الإسلام لأنفسهم لخدمة أغراضهم بإدعاء خدمة الشرع، لن تستقر الحياة إلا باستئصال تلك الفئة الباغية من المجتمع الذى ذاق داء الإرهاب.

وتابعت :  ضل المتهم الأول سعيه وانحرف سلوكه، فاقتنع بأفكار التنظيم الإرهابى من قتل وتفجير وعدوان واستباحة لدم الإنسان، بدعوى كاذبة أنها جها، فالمتهم الأول كُلف بتكوين خلايا عنقودية تتبع تنظيم القاعدة، تعتنق أفكار تكفيرية وتؤدى الأعمال الانتحارية، وعناصر تتدرب عسكريًا واستخدام الأسلحة نارية، تبررها مفاهيم تكفيرية ألصقوها بالشريعة الإسلامية".

كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة 16 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وكذلك إلقاء القبض على المتهمين الهاربين فى القضية وهم المتهم الأول والمتهمين من الـ13 إلى الـ16.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة