"يارا وأخوتها" بقوائم الممنوعات.. تونس تحصن هويتها بقيود على أسماء المواليد

الخميس، 09 يوليو 2020 12:12 ص
"يارا وأخوتها" بقوائم الممنوعات.. تونس تحصن هويتها بقيود على أسماء المواليد تونس
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد دولة تونس -كغيرها من دول عربية- ظاهرة إطلاق أسماء غير عربية على المواليد الجدد، ما أثار جدلا فى المجتمع التونسى بشأن التمسك بالهوية من جهة، وتقييد حرية الاختيار من جهة أخرى.

بدورها قامت بعض المدن التونسية بإطلاق تنبيه على المواطنين لتذكيرهم بضرورة الالتزام بمقتضيات الدستور والاقتصار فقط على الأسماء العربية.

وتفرض المادة رقم 85 لسنة 1965 المنظمة للحالة المدنية، الاقتصار على بعض الأسماء، على غرار اعتماد أسماء غير عربية، أو إسناد اللقب كاسم، أو اعتماد ألقاب الزعماء أو أسمائهم وألقابهم فى آن واحد. كما ينص على عدم تسمية المواليد بأسماء مستهجنة ومنافية للأخلاق أو محل التباس.

وقد حذا بعض المواطنين التونسيين مؤخرا إلى اعتماد أسماء تركية أو أمازيغية عادة ما يتأثر مطلقوها بأسماء المشاهير وأبطال المسلسلات على غرار "تينا"، "بيازيد"، "تالا"، "مايا"، "يارا"، "رستم"، "ماجدولين"، وغيرها من التسميات التي تلاقي أحيانا قبولا من قبل بعض البلديات، فيما ترفضها الأغلبية الأخرى بحجة تطبيق القانون والحفاظ على الهوية العربية عامة والتونسية خاصة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة