وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على أول اختبارين لفيروس كورونا يقيسان الكمية التقديرية من الأجسام المضادة الموجودة في دم المريض، وكلا الاختبارين من شركة سيمنز الألمانية وهما: ADVIA Centaur COV2G وAttelica COV2G ويعرفان بالاختبارات "شبه الكمية"، مما يعني أنهما لا يعرضان قياسًا دقيقًا، لكنهما يقدران عدد الأجسام المضادة المنتجة ضد الإصابة بفيروس كورونا.
وبحسب موقع "FDA" قال الدكتور تيم ستينزل، مدير مكتب التشخيص المختبري والصحة الإشعاعية في مركز FDA للأجهزة والصحة الإشعاعية، "قدرتك على قياس المستوى النسبي للأجسام المضادة للمريض استجابةً لعدوى سابقة لكورونا قد تكون مفيدة حيث نستمر في معرفة المزيد عن الفيروس وما قد يعنيه وجود الأجسام المضادة".
وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من الأشياء المجهولة حول ما يمكن أن يخبرنا به وجود الأجسام المضادة لكورونا عن المناعة المحتملة، ولكن هذه الاختبارات تعطينا أدوات إضافية لتقييم هذه الأجسام المضادة بينما نواصل البحث ودراسة هذا الفيروس".
وحذرت إدارة الغذاء والدواء المرضى من استخدام نتائج هذه الاختبارات، أو أي اختبار آخر كإشارة إلى أنهم لديهم مناعة من الفيروس مما يؤدي إلى التوقف عن اتخاذ خطوات لحماية أنفسهم والآخرين، مثل التوقف عن التباعد الاجتماعي، أو التوقف عن ارتداء الأقنعة أو العودة إلى العمل .
وأضافت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أيضًا أنه لا ينبغي استخدام الاختبارات المصلية لتشخيص العدوى النشطة، حيث تكتشف فقط الأجسام المضادة التي يطورها الجهاز المناعي استجابة للفيروس - وليس الفيروس نفسه.