يؤكد المعارضون الأتراك حجم الإجرام الذى ترتكبه سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الشعب التركى، حيث أكد رئيس الوزراء التركي الأسبق ورئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو، أن كل شيء في الدولة أصبح بلا قيمة، ولا أهمية له، على يد النظام الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، فعلى يد السلطة الحاكمة برئاسة رجب طيب أردوغان، أصبح كل شيء بلا قيمة، بداية من نظام الجدارة والأهلية، إلى مؤسسات الدولة التعليمية والثقافية، ونواب الشعب، وأخيرًا أصبحت إرادة الشعب لا قيمة ولا أهمية لها.
ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، تابع أحمد داود أوغلو أنه بينما خسرت المؤسسات والنواب والشعب قيمتهم، لم تستطع الحكومة حماية الليرة، وذلك لأنه ينبغي على الحكومة أن تعطي القيمة أولًا لتلك الأشياء».
وأوضح أحمد داوود أوغلو أن حزب المستقبل يعمل على تحقيق الديمقراطية للجميع وكسر حاجز العنصرية، مشيرًا إلى النظام الحاكم لم يعد باستطاعته رؤية حرية الشعب وإرادته أمام أعينه.
كما أعرب عضو حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض والمرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، عن دهشته من حديث رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الجمهورية التركي، رجب طيب أردوغان، الذي قال إن الاقتصاد التركي في حالة تطور، وعلق قائلا إنه لا يرى تطورًا بل يرى سقوط أردوغان نفسه.
وسخر عضو حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض من حديث أردوغان حول ارتفاع مبيعات الثلاجات وغسالات الملابس والأطباق، قائلا إنه يأتي في سياق أخبار سارة بعيدًا عن قرارت تخص تقاعد سياسيين قريبًا.
وأوضح عضو حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض أنه لا يوجد تطور يذكر في تركيا، لكن هذا بداية لانتهاء حكم أردوغان نفسه، وستستطيع أن تنهض تركيا بنهاية حكمه، مستطردا: من ناحية يقولون للمنشقين عن حزب العدالة والتنمية لا تقسموا الأمة لكنهم يرون أن الانشقاق عن حزب الشعب الجمهوري شيئًا طبيعيا للغاية، ومن ناحية أخرى، فإن أولئك الذين تركوا حزب العدالة والتنمية هم أبطال الديمقراطية، وأولئك الذين لا يرتاحون لحزب الشعب الجمهوري هم أهل القصر. ولا فرق بينهم.
فيما شن نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض، وأحد المؤسسين السابقين لحزب العدالة والتنمية، عبد اللطيف شنر، هجوما على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب الوضع الاقتصادي المُزري الذي تعيشه تركيا، خاصة بعد انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
وقال نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض، إن عائلة أردوغان تسببت في انفجار مشكلة البطالة، ولم يُعد المواطنون قادرون على التنفس، حيث أصبح الاقتصاد بمثابة كارثة حقيقية.
وأضاف نائب محافظة قونية بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهورري التركى المعارض: لقد تحدث أردوغان في باحة مسجد آيا صوفيا متفاخرًا بأن سعر الدولار لم يصل بعد إلى 10 ليرات تركية، وتفاخر بالصهر الذي يرغب في إطعامه بنفسه، لكن تركيا لم تعد قادرة على تحمل هذه العائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة