كشف أثريو المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، عن تمثال لأحد كهنة المعبودة حتحور، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التى بدأها المجلس منذ أواخر شهر يوليو داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتى تبعد حوالى 2 كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة، وخلال التقرير التالى نستعرض قصة حتحور.
حتحور
حتحور هى معبودة مصرية قديمة، وهى معبودة السماء، والحب، والجمال، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، سميت قديما باسم بات ووجدت على لوحة نارمر، وكان يرمز لها بالبقرة، وتارة فى صورة امرأة لها أذنا بقرة، عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين بالقرب من الفيوم ومدينة أبيدوس بالقرب من سوهاج.
التمثال المكتشف
وعن معن حتحور فهى بيت حور أو ملاذ حور فهى التى أوت اليتيم حورس ابن إيزيس وأرضعته، فغدت بذلك أمًا له وللطبيعة كافة باعتبارها رمزًا إلى السماء، ثم جعلوها راعية للموتى وأسكنوا روحها ما يزرع عند قبورهم من شجر الجميز، ثم أبرزوها من الأغصان جسدًا يرسل الفيء ويسقى الظمآنين ممن رقدوا فى حظائر الموت، وتصوروا أنها تجوب أحيانا الصحراء غرب النيل فى هيئة اللبؤة لحماية القبور هناك.
وعن معبد حتحور، فهو يقع على سطح هضبة من الحجر الرملى ترتفع حوالى 1200م عن مستوى سطح البحر. يبلغ طول المعبد حوالى 80 مترا ، وعرضة حوالى 35 مترا ، وبالقرب من المعبد توجد مغارات الفيروز التى تزخر صخورها بالعديد من النقوش الهامة وإلى الغرب من المعبد تقع منازل العمال ، وهى دائرية الشكل شيدت بشكل خشن من أحجار المنطقة وقد عثر فيها على بعض أدوات الحياة اليومية .
ويتضمن المعبد ثلاثة مداخل يصل إليها الزائر من ثلاثة وديان ، فالمدخل الرئيسى من روض العير ، والمدخل الثانى من وادى الخصيف ، والمدخل الثالث من وادى الطليحة ، كان المدخل الرئيسى يتضمن لوحتين إحداهما من عهد الملك رمسيس الثانى ، والأخرى من عهد الملك ست نخت " أول ملوك الأسرة العشرين " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة