صور.. شعراء محافظات مصر يغردون من جديد فى قاعات بيت الشعر بالأقصر

الإثنين، 10 أغسطس 2020 12:27 م

شعراء محافظات مصر يغردون من جديد في قاعات بيت الشعر بالأقصر

الأقصر – أحمد مرعى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام بيت الشعر بمحافظة الأقصر، فعاليات جلسة شعرية لكل من الشعراء: "بهجت صميدة، سعيد عبد المقصود، عمرو الشيخ"، حيث قام بتقديم الأمسية الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر، حيث بدأت الأمسية بالشاعر بهجت صميدة عضو اتحاد كتاب مصر من مواليد مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وصدرت له دواوين "من محاورات الأرض والسماء" 1999 فرع ثقافة البحيرة، و"العصافير ترفض موتي" 2012 فرع ثقافة البحيرة، و"للنهار رأي آخر" 2016 الهيئة المصرية العامة للكتاب، وديوان "فتنة التاريخ المقيم" 2018 دار العماد للنشر والتوزيع، و"عندما تسرق القصيدة نظارتك" الهيئة المصرية العامة 2019، وشارك مع الشاعر عمرو الشيخ والشاعر سعيد عيد المقصود والصحفي محمود دوير في إقامة معرض دمنهور للكتاب بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب في مكتبة مصر العامة بدمنهور لأعوام 2016 و2017 و2018، ومن شعره: (قصيدة متناثرات) من ديوان (فتنة التاريخ المقيم) أن تكتبَ شعرًا...هذا يعنى أن تضع البحر بكوبٍ، ثم تصيرُ الموجَ، وكلُّ طيور الكونِ.. على المائدةِ الملآى.. تأكلُ، تشربُ، ثم يصيرُ الكوب ُالمأوى، لا تغلقوا الشباك؛ إني خلف هذا الباب.. منتظر قدومي فاتح عينيَّ في حُلم يغني.. بابتسامات القدرْ؛ كي أنزع السقف الغليظَ؛ عساه يغسلُني المطرْ. كلما وجهتُ وجهي للنهارِ؛ اغتاظ ليلي.. فاستحالتْ كل أضلاعي سيوفـًا، تقتل الغربانَ؛ كي لا تزرعَ الشك بقلبي؛ علَّها تسكن طيري، وتغني بعض شعري.

وأعقبه الشاعر سعيد عبد المقصود من مواليد محافظة البحيرة صدر له:- (شوارع نص مفتوحة - اللي محدش يعرفه - شبه الحزن)، ومما أنشد من شعره: "خليك أخف كانها دنيا وكأنك ف السبق قاصد ما تكسبشى.. خليك أخف من خِفتك وانت بتقع ما تقلقش ما فيش حته من جسمك حترتاح للأرض زى ما تدخل ع الشقا ف طلعة شمس ويطلع منك ف هبِة ريح ساند خدوده بخفه على راحة ايديك.. خليك أخف من غير تسريحة شعر تركيبة عرقك أحن عليك من ريحة البرفان".

ثم اختتمت الأمسية بالشاعر عمرو الشيخ من مواليد محافظة البحيرة صدر له: "قصائد تسعى وأخرى تصل المملوك والمقامات، وعادة الشعر يصل متأخرًا، وغيرها من الأعمال الشعرية والكتابات ومن شعره: "الآن ... كُلُّ شيءٍ يبدو كالخيلِ التي وَصَلَتْ أو كالتي عَجَزَتْ ومرهقٌ أنا أو واصلٌ هذان ما أوَّلتا بهما قدماي اختفاءَ الأرضِ .... المُهمُّ ... أنَّ الضجيجَ لا يصلُ أذُنَيَّ .. أو تجاوزهما.. الآن .. "لبنى" تطبخُ أيامي القادمَةَ تنفضُ عن رأسي غبارَها تزركشها بتاءاتِها المربوطة يتساقط الغبارُ بعد أقصى صعودِه منهكًا فوق كتبي العجوزةِ ويمنحُها التشابُهَ تمامًا ... كالموتِ إذ يزيلُ ملامحَنا بنتَ السنين، ومن المقرر أن يتجدد اللقاء بجمهور بيت الشعر السبت القادم، وحفل توقيع ديوان الشاعر محمود سباق ويناقشه الأستاذ الدكتور عادل ضرغام.