عقد المجلس الأعلى للثقافة، لقاء ثقافيا بعنوان "بنك المعرفة المصري.. إنجازات وتطلعات"، مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقي منذ قليل، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عيد الدايم، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. وتدير اللقاء الدكتورة غادة طوسون عضوة اللجنة؛ ويشارك به عدد من المتخصصين والمعنيين بالكتاب والنشر.
و قال طارق شوقي، وزيرة التربية والتعليم إن مشروع بنك المعرفة، مثل مشروع محمد علي قديما، حيث إنه كان يقوم بإرسال عدد من الشباب للتعليم في الخارج ومن ثم العودة إلى الوطن، مثل طه حسين وتوفيق الحكيم وغيرهما.
وأوضح طارق شوقي، أن التكنولوجيا غيرت تلك المفاهيم، وذلك لاننا لسنا نحتاج إلى السفر للخارج، مضيفا أن الطلاب في الوقت الحالي متاح لهم العديد من الإمكانيات والوسائل التي تعلمهم عن بعد مثل إتاحة الانترنت وجوجل، وهذه الأدوات والوسائل لم تكن متاحة في الستينات.
وأشار طارق شوقي، إلى أنه رغم أن الأدوات في فترة الستينات كانت قليلة إلا أن التعليم كان جيدا، ولكن الطالب حاليا فاقد القدرة على التقييم والمعرفة الثقافية. وأضاف طارق شوقي، اننا نسير في طريق حاليا يسخر الناس من تعليم أبنائهم لغتهم الأم مفضلين اللغة الإنجليزية عن العربية.
وتابع طارق شوقي، إننا حاليا نعمل على علاج مشكلة تراكمت أكثر من٣٠ عاما، وأن نرجع مكانة اللغة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة