قالت وزيرة الدفاع اللبنانية المستقيلة ونائب رئيس مجلس الوزراء، زينة عكر، أنه منذ شهر فكرت الاستقالة كانت تروادها بشكل دائم، ولكن الانخراط فى المسئولية حال دون حدوث ذلك ، ، مشيرة إلى أن ما حدث فى مرفأ بيروت، إلى جانب عدم تحقيق ما كانت تطمح الحكومة فى تحقيقه حتم تقديم استقالتها وهو ما حدث،
وأضافت زينة عكر ، جاهزون للمحاسبة لست أنا فقط بل كافة أعضاء الحكومة"، مؤكدة فى اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، فى أخر اجتماع للحكومة كنا بصدد إصدار مرسوم ينص على أن موتى التفجير شهداء، بالإضافة إلى صدور ضمان اجتماعى للمصابين".
وفى وقت سابق، أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع اللبنانية زينة عكر استقالتها من الحكومة، وعمّم المكتب الإعلامي لنائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر، مداخلتها خلال اجتماع مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن كارثة انفجار بيروت تقتضي "استقالة حكومة لا وزراء أفراد، فالحكم مسؤولية، والثورة مسؤولية، والمواطنة مسؤولية، والقضاء مسؤولية، والإعلام مسؤولية، والاستقالة مسؤولية، أين نحن من كل هذا؟".
وأضافت: "لقت عملنا بجهد وضمير وشفافية وتحملنا كلاما جارحا وشائعات، ولأجل لبنان أتمنى أن يتحلى الجميع بالحكمة ويوحدوا الصفوف لأن الأخطار هي وجودية وليست ظرفية، ولذلك أتمنى أن يتم الاتفاق على حكومة جديدة نزيهة وفعاّلة بأسرع وقت".
وتابعت: "لقد قررت الاستقالة منذ حوالي الشهر لأنني شعرت أننا لا ننتج في هذا الظرف الصعب، لكنني تريثت ولم أقم بذلك، لشعوري بفداحة المسؤولية، ولكن بعد الكارثة أصبح التحدي أكبر. بعد استقالة الحكومة سأبقى أعمل لآخر لحظة رسميا وشخصيا لتخفيف الوجع، لأن هذا أمر بديهي ولأن الواجب يفرض ذلك".
وقالت: "إن الاستقالة لقناعات مبدئية تُحترم، أما الاستقالة خوفا أو استعطاء لشارع بل شوارع وقوى بحثا عن مستقبل الأنا فهي لا تعكس مسؤولية بالنسبة لي، ولقد أجلت الاستقالة لأنه علينا تحمل المسؤولية مجتمعين، وكما جئنا سويا نخرج سويا، وليتم إحالة قضية الانفجار في ميناء بيروت إلى المجلس العدلي، ولإصدار مرسوم يعتبر جميع الضحايا الذين سقطوا بسبب الانفجار شهداء الجيش اللبناني، وتمكين الذين أصيبوا بإعاقة كاملة أو جزئية من الاستفادة من المزايا الصحية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة