توقفت أعمال إعادة ترميم قصرعريق في واحدة من أرقى المناطق في باريس، بعد اكتشاف بقايا جثة متحللة يعود عمرها إلى نحو 30 عاماً، وظل القصرالمهجور والواقع على بعد دقائق من مقر إقامة رئيس الوزراء الفرنسى، فارغاً لأكثر من 30 عاماً، وغطى نبات اللبلاب على جدرانه المتصدعة، وبقيت حديقته مهملة منذ منتصف الثمانينات.
وبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية، فقد اكتشف العمال بقايا الجثة بعدما أزالوا بعض الألواح الخشبية والركام من قبو في الطابق السفلي، وتحركت الشرطة لفتح تحقيق بعد ظهور آثار جروح وكسور على عظام الجثة، وقادت بعض الأوراق الثبوتية التي عثر عليها المحققون بجانب الجثة، للتوصل إلى هوية الضحية، وذكرت الشرطة أنه رجل يُدعى جان بيير رينو، وقد توفي منذ نحو 30 عاماً.
قصر بباريس
وذكر مصدر في الشرطة لصحيفة لوموند: «لقد كان شخصاً لا يملك مكان إقامة ثابت، وكان يعاني من مشاكل إدمان الكحول»، وأضاف: «يمكننا تخيل تورطه في قتال مع شخص آخر يعيش حياة مشابهة، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد عاش في القصر أم أن جثته تم إحضارها إلى هناك»، وأوضحت الشرطة أنها ربما لا تتعرف على الجاني وراء هذه الجريمة على الإطلاق، وأن القاتل نفسه من المحتمل أن يكون قد فارق الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة