كشف موقع فيس بوك، عن تأثر قدرته على تعديل ومراقبة المحتوى الذى يشجع على الانتحار وإيذاء النفس واستغلال الأطفال بين شهرى أبريل ويونيو، وفقا لتقرير شبكة CNBC الأمريكية. وقال فيس بوك إنه لم يتمكن من قياس مدى انتشار المحتوى العنيف والرسومات والنشاط الجنسى على خدماته خلال هذا الوقت.
وقالت الشركة فى منشور على مدونة: "مع عدد أقل من مراجعى المحتوى، اتخذنا إجراءات بشأن عدد أقل من أجزاء المحتوى على كل من Facebook و Instagram المتعلقة بالانتحار وإيذاء النفس والاستغلال الجنسي للأطفال على Instagram"، وأضاف التقرير أن تأثير COVID-19 على الإشراف على المحتوى يوضح أنه على الرغم من الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي إلا أنه هناك مجالات يجب الاعتماد فيها على العنصر البشري.
تدعى الشركة أن العديد من المراجعين البشريين قد عادوا الآن عبر الإنترنت للإشراف على المحتوى من منازلهم، وقالت في بيان: "مع تطور جائحة COVID-19، سنواصل تكييف عملية مراجعة المحتوى الخاصة بنا والعمل على تحسين تقنيتنا وإعادة المزيد من المراجعين إلى الإنترنت".
حذر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Facebook في مايو من أن قدرة الشركة على مراقبة وتعديل المحتوى بشكل صحيح قد تأثرت بـ Covid-19.
يذكر أن صافى ثروة مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فيس بوك، قد تجاوزت 100 مليار دولار بعدما سجلت شركته ارتفاعا قياسيا تفاؤلا بإصدار Reels منافسها لتيك توك.
انضم زوكربيرج إلى زملائه من عملاقة التكنولوجيا جيف بيزوس وبيل جيتس، بوصفهما الشخصين الوحيدين فى العالم اللذان يتمتعان حاليا بثروة تتخطى 100 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات. وتأتى ثروة زوكربيرج إلى حد كبير من حصته فى فيس بوك بنسبة 13%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة