أعلن موقع فيس بوك، أنه سيبدأ حظر ناشري الأخبار الأمريكيين الذين لهم صلات بالمجموعات السياسية من الإعلانات السياسية على المنصة، إذ تُعرِّف سياسة فيس بوك الجديدة المنافذ السياسية على أنها مملوكة لشخص أو كيان سياسي، أو يقودها شخص سياسي، أو منظمة تشارك معلومات الملكية التي تم جمعها من حسابها على فيس بوك مع شخص أو كيان سياسي.
وفقا لما ذكره موقع "theverge"، سيظل يُسمح لهذه المنصات بالتسجيل كمؤسسات إخبارية والإعلان على فيس بوك، ولكن لن يتم تضمينها بعد الآن في علامة تبويب الأخبار Facebook News ، وكان تم إطلاق Facebook News في أكتوبر 2019 ويضم ناشرين كبارًا مثل The Wall Street Journal و BuzzFeed.
لن يُسمح أيضًا لصفحات فيس بوك هذه بالوصول إلى Facebook Messenger Business Platform أو WhatsApp Business API.
قال فيسبوك في بيان صحفي: "مع اقترابنا من موسم الانتخابات في الولايات المتحدة، ندرك أن هناك عددًا متزايدًا من المنشورات الإخبارية المرتبطة بأنواع مختلفة من الكيانات السياسية، بما في ذلك الأحزاب السياسية ولجان العمل السياسي والسياسيين والمنظمات الأخرى التي يمكنها المشاركة بشكل أساسي في التأثير".
وكانت في الأسبوع الماضي فقط، أعلنت جوجل أنها ستمنع المعلنين السياسيين المتخفيين كمنافذ إخبارية محلية من وضع إعلانات في أقرب وقت في سبتمبر.
كما حظر موقع تويتر جميع الإعلانات السياسية في وقت سابق من هذا العام، والتي تضمنت المنافذ الإخبارية التي تتلقى تمويلًا من لجان ومنظمات العمل السياسي.
ولعل طوال انتخابات عام 2016، ظهرت المواقع الإخبارية المحلية المزيفة والمدعومة سياسياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لوجهات النظر الحزبية، و استخدمت مواقع الويب هذه إعلانات الوسائط الاجتماعية على منصات مثل فيس بوك للترويج لمحتواها في الخلاصات.
تهدف سياسة فيس بوك الجديدة إلى جعل هذه المنافذ الإخبارية ذات الدوافع السياسية تتمتع بنفس معايير الكيانات السياسية في الإعلانات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة