أكرم القصاص - علا الشافعي

نظام الديكتاتور يعتدى على نساء تركيا.. الشرطة التركية تهاجم نساء محتجات ضد العنف بأنقرة.. وقيادات معارضة تهاجم أردوغان: من يتحدث عن متآمرين أجانب ولا يستطيع مشاهدة ألعابهم لا يمكنه حكم البلاد

الخميس، 13 أغسطس 2020 12:00 ص
نظام الديكتاتور يعتدى على نساء تركيا.. الشرطة التركية تهاجم نساء محتجات ضد العنف بأنقرة.. وقيادات معارضة تهاجم أردوغان: من يتحدث عن متآمرين أجانب ولا يستطيع مشاهدة ألعابهم لا يمكنه حكم البلاد أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمع شعبه والاعتداء على أي مظاهرات تندلع ضد نظامه في الوقت الذى تصعد فيه المعارض التركية من هجومها على النظام، وفى هذا السياق منعت الشرطة التركية النساء المحتجات على العنف ضد المرأة، من إلقاء بيانهن، المتعلق باتفاقية إسطنبول، المعنية بحماية حقوق المرأة،  واعتدت عليهن واعتقلت العديد منهن، حيث منعت قوات الشرطة التركية البيان النسائي في أنقرة، اليوم الأربعاء، حول قتل النساء واتفاقية إسطنبول، ولم تكتف بذلك، بل اعتدت عليهن واعتقلت العديد منهن.

ووفقًا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، كان العشرات من السيدات قد تجمعن أمام محطة مترو كوليج بأنقرة، وطلبت الشرطة منهن التفرق على أساس أنهن منعن حركة المشاة والمركبات وحاول العديد من رجال الشرطة المحيطون بالنساء تفريقهن. ثم ردت النساء على الشرطة، مؤكدين أن عنف الذكور يحدث هنا أيضًا واعتدت الشرطة على العديد من النساء اللاتي تجمعن للإدلاء ببيان واحتجزتهن.

كان مسئولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدوا أن الحزب يدرس انسحاب تركيا من الاتفاقية الدولية التي تهدف لحماية النساء، ما أثار قلق الناشطين الذين يعتبرون المعاهدة أداة أساسية لمكافحة العنف المنزلي المتزايد.

من جانبه أكد الكاتب الصحفي التركى، محرم صاريقايا، انتشار حالة من الخوف داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان من رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال أكشنار، المعروفة باسم المرأة الحديدية في تركيا.

وقال الكاتب الصحفى التركى، إن دعوة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، إلى أكشنار، للعودة إلى حزبها القديم (الحركة القومية)، تتسبب في ارتباك داخل حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى تنامي شعور بصعوبة موقف الحزب الحاكم خلال الانتخابات المقبلة والمرتقبة.

كانت ميرال أكشنار شغلت منصب وزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان، وشاركت في تأسيس حزب العدالة والتنمية الذي تركته لاحقًا، وانضمت لحزب الحركة القومية. وفي 2016، قادت مجموعة معارضة داخل حزب الحركة القومية ضد زعيمه دولت بهتشلي، وأسست حزب الخير وأصبحت زعيمة له، وأعلنت ترشحها في الانتخابات الرئاسية التركية ضد الرئيس الحاكم رجب طيب أردوغان.

فيما سخر رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو، من تصريحات حزب العدالة والتنمية حول المسار السيئ للاقتصاد وتبريره لذلك بأن هناك متآمرين أجانب، قائلاً: دعونا نضع أسماء هؤلاء المتآمرين الأجانب، من هم؟ قل لنا، دعونا نقاتل معًا.

وقال أحمد أضاف داود أوغلو: بصفتي شخصًا عمل في وزارة الخارجية وكتب أطروحات حول هذا الموضوع، أسأل: أردوغان، أناشد أولئك الذين كادوا يعلنون الجهاد لحماية وزير الخزانة والمالية من الإمبريالية، دعونا نضع أسماء هؤلاء المتآمرين الأجانب، من هؤلاء؟ قل لنا، دعونا نقاتل معًا.

وتساءل رئيس حزب المستقبل التركى المعارض: هل هو الرئيس الأمريكي الذي وصفته الصحف الداعمة لكم بالرئيس ترامب؟ هل هي روسيا التي ترسل إليها دائما رسائل صداقة؟ هل هي أوروبا؟ اخرج وقل لي، لديكم استخبارات، دعونا نحارب كتفًا بكتف ضدهم. نحن معكم في كل معركة تخوضونها.

واستطرد رئيس حزب المستقبل التركى المعارض: اللعب ضد الفاشيات الخارجية لتركيا هي أيضًا مهام أساسية ذات أولوية في حكم اليوم. من يتحدث عن متآمرين أجانب ولا يستطيع مشاهدة ألعابهم لا يمكنهم أن يحكموا البلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة