الصحف الأمريكية:
سى إن إن: بوتين يحوّل سباق لقاح كورونا إلى حرب باردة
اتهمت شبكة "سى إن إن" الأمريكية روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بتحويل السباق من أجل التوصل إلى لقاح كورونا إلى سباق حرب باردة، وذلك بعدما أعلن بوتين أمس الثلاثاء عن تسجيل أو لاح لكورونا فى العالم.
وقالت الشبكة إن هذا ليس سباق فضاء بل هو وباء عالمى، ومع ذلك فإن بوتين يحاول أن يدعى الانتصار هنا. وفى حين أن المجتمع الطبى الأمريكى صب مياه باردة على اقتراحات ترامب بأن اللقاح سيكان جاهزا قبل الانتخابات، فإن بوتين سحب لقاحا من قبعة وأطلق عليه اسم سبوتنك، تيمنا باسم القمر الصناعى الذى أذهل العالم فى عام 1957.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا هى الدولة التى سجلت عدد قليل للغاية من حالات كوفيد قبل أن يصبح من المستحيل إنكار التفشى، وهى الدولة التى سقط فيها الأطباء المنتقدون لاستجابة الحكومة من النوافذ.
وتساءلت الشبكة: هل يمكن أن تثق فى لقاح روسى أكثر مما تثق فى نتائج انتخابات روسية؟ نفس النوع من الاحتيال الانتخابى الذى زعم ترامب مرارا دون دليل أنه يحدث فى الولايات المتحدة، هو فى الحقيقة يحدث فى روسيا، وفقا لجماعات المراقبة الديمقراطية.
وذهبت الشبكة إلى القول بأن بوتين ومصالحه يدعمها بشكل روتينى ثلاثة أرباع الناخبين، فى حين ان ثلاثة أرباع الأمريكيين لا يتفقون على الكثير من الأمور.
ورأت "سى إن إن" أن إعلان روسيا عن لقاح، سواء تم تصديقه أم لا، يجب أن يزعج الرئيس ترامب. فقد قال الأخير فى الأسبوع الماضى، وخلافا للأدلة فى الطب الغربى، أن اللقاح سيكون متاحا بحلول يوم الانتخابات.
وأعلن ترامب يوم الخميس الماضى: "أعتقد أننا سنحصل على اللقاح قبل نهاية العام، بالتأكيد لكن حول هذا الموعد، نعم أعتقد هذا". لكن خبراء الطب قالوا إن التوقيت الزمنى الذى تحدث عنه الرئيس الأمريكى مستحيل.
فورين بوليسى: أردوغان يخفى كارثة اقتصادية فى بنوك تركيا
قالت مجلة فورين بوليسى الأمريكية إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يخفى كارثة اقتصادية داخل البنوك التركية، مؤكدة أنه لا يستطيع مواصلة هذه اللعبة لفترة أطول بكثير.
وأشارت المجلة إلى أن أردوغان لم يُعرف عادة بأنه مبتكر اقتصادى، لكن خلال العام الماضى، أجرت حكومته تجربة اقتصادية عالية المخاطر، والاختبار هو إلى متى يمكن أن تخفى تركيا حقيقة أنها تنفق اكثر بكثير من إمكانياتها؟ فعادة عندما تنفق الحكومات أكثر من الضرائب، يظهر الفرق كعجز فى الميزانية. ويمولون هذا العجز عن طريق إصدار سندات يتم تداولها فى الأسواق الدولية، وبالتالى يسهل تتبعها. إذا نما عبء الدين بشكل كبير للغاية، وإذا ارتفعت تكاليف الاقتراض فيجب على الدولة أن تتخلف عن السداد أو تسعى إلى الإنقاذ، وهذا النوع من أزمة الديون ليس جيدا، مثلما حدث فى الأرجنتين أو اليونان أو باكستان، لكنه على الأقل واضح ومألوف.
تركيا أيضا أنفقت أكثر مما ينبغى، لكنها فعلت هذا بطريقة أخفت التكاليف عميقا فى نظامها المالى، مما جعلها غير مرئية للجميع باستثناء الأكثر التزاما ويوجد القليل من الديون السيادية، النوع الذى يتم تمويله عادة من السندات الدولية، على الرغم من أن قيمته الإجمالية ترتفع إلى حد ما. وكان الاقتراض الكبير من البنوك فى البلاد، بما فى ذلك البنوك الخاصة والمملوكة للدولة، وهذا هو المكان الذى تراكمت فيه المتاعب فى تركيا.
وذهبت المجلة إلى القول بأن البنوك فى تركيا حصلت على الكثير من الدولارات التى قامت بإقراضها للشركات التركية فى صناعات مثل الصناعة السياحة والبنية التحتية والعقارات التى فضلت الاقتراض بالدولا بدلا من الليرة بسبب معدلات الفائدة المنخفضة المعروضة. والمشكلة أنه لو تراجعت الليرة أمام الدولار، مثلما حدث خلال السنوات القليلة الماضية يصبح أصعب على الشركات التركية دفع قروضهم بالدولارات وهو ما ما يمكن أن يؤدى إلى أزمة مصرفية.
وقالت الصحيفة فى النهاية إن رفع سعر الفائدة قد يجعل العملة تستقر، لكن الاقتصاد سينتقل إلى ركود أعمق، مما يفاقم من تأثير وباء كورونا ويضعف شعبية أردوغان، وكلا الخيارين خطير.
نيويورك تايمز: اختيار كامالا هاريس يضفى مزيد من النشاط على حملة بايدن
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على اختيار المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن للسيناتور عن ولاية كاليفورنيا كامالا هاريس للترشح معه على منصب نائب الرئيس، وقالت إن بايدن اختار منافسته السابقة فى الترشح للرئاسة التى انتقدته بشدة فى السباق التمهيدى.
وأصبحت هاريس التى تبلغ من العمر 55 عاما أول امرأة من السود وأول شخص من أصول هندية يترشح لمنصب وطنى من قبل حزب كبير، وهى رابعة امرأة فقط فى التاريخ الأمريكى يتم اختيارها فى الترشح فى السباق الرئاسىى وهى تجلب إلى السباق نمط للحملة أكثر نشاطا بكثير من أسلوب بايدن، كما انها شخصية قوية ولديها قصة عائلية يجدها كثيرون ملهمة.
وكان بايدن قد أعلن اختياره فى رسالة نصية وفى بريد إلكترونى لمؤيديه قال فيها "جو بايدن هنا، أنباء هامة أختار كامالا هاريس فى منصب نائبتى. معا ومعكم سنهزم ترامب. ومن المتوقع أن يظهر الاثنين معا اليوم، الأربعاء، فى ولاية ديلاور.
وبعد تخليها عن مساعى الترشح للرئاسة العام الماضى، رأى كثير من الديمقراطيين أنه من المؤكد أن هاريس ستترشح للرئاسة مرة أخرى فى المستقبل، وباختيارها شريكة سياسية له، لو فاز بايدن، ربما يؤهلها ذلك لتكون بمثابة زعيمة فعلية للحزب الديمقراطى فى غضون أربع أو ثمانى سنوات.
ووصفت "نيويورك تايمز" هاريس بأنها براجماتية معتدلة أمضت أغلب حياتها فى العمل كمدعية، و كانت تعتبر خلال عملية البحث عن نائب الرئيس الأكثر امانا بين الخيارات الأخرى المتاحة أمام بايدن، فكانت حليفا موثوقا به للمؤسسة الديمقراطيات، مع أولويات سياسية مرنة تعكس إلى حد كبير سياسات بايدن، وقد جادل مؤيدوها بأنها يمكن أن تعزز جاذبية بايدن للناخبين السود والنساء دون إثارة معارضة شديدة بشكل خاص من اليمين أو اليسار.
الصحف البريطانية:
تايمز: ماكرون يحاول حل مشاكل العالم أثناء عطلته الصيفية على الجيت سكى
بعدما عانى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون من احتجاجات السترات الصفراء على مدار 18 شهرا، وبعدا الوباء، يستخدم ماكرون إجازته الصيفية على البحر المتوسط لإحياء صورته كرجل الأفعال الشاب.
ويقضى ماركون إجازته التى تستمر لمدة عشر أيام بالمقر الرئاسى بورت دى بريجانكون المطل على البحر بالقرب من تولون، وظهر ماكرون بلا قميص حول الجزر المجاورة يركب الجيت سكى ويتجول بين المصطافين المعجبين.
وعلق رواد السوشيال ميديا عن نشاط ماكرون فى الفترة الأخيرة، فكتب احدهم يقول "فرنسا فقدت نصف مليون وظيفة، فيرد ماكرون: سأتولى رعاية لبنان وانا فى إجازة على الجيت سكى الخاص بى".
وسخط جان لوك ميلينوشون، زعيم حزب فرنسا اليسارى المتطرف من صور سكان بيورت وهو يهتفون بماكرون باعتباره المنفذ أثناء سيره فى شوارع العاصمة اللبنانية بعد يومين من الكارثة، وقال إن لبنان ليس محمية فرنسية، ويمكنه أن يبدأ بإنقاذ فرنسا.
وفى تعليف بصحية لوبينيون، قال أحد الكتاب إن ماكرون ارتدى عباءة المسيح اللبنانى من اجل غاياته السياسية.
وتقول التايمز إنه مع تبقى 18 شهرا عن ترشح ماكرون المتوقع لغعادة انتخابه، فإن الانتعاش ينجح على ما يبدو، فقد لاقت زيارة ماكرون لبيروت صدى إعلامى داخل فرنسا، وأظهر استطلاعا للراى ارتفاعا 6 نقاط فى شعبية الرئيس الفرنسى على أساس شهرى، لتصل إلى حوالى 50% بعد تراجعها إلى الثلاثينينات فى نفس الاستطلاع خلال فترة تظاهرات السترات الصفراء.
التليجراف: اليونان أبرز الفائزين اقتصاديا خلال كورونا وبريطانيا من الخاسرين
رصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية تأثير وباء كورونا الاقتصادى على أوروبا، وقالت إنه لا يوجد اقتصاد سينجو من تداعيات الوباء، لكن هناك انقسام صارخ بين الفائزين نسبيا فى القارة وأكبر الخاسرين.
فقد أضر الإغلاق بنتائج الربع الثانى، لكن البعض يخاطر بالانزلاق نحو تراجع أكبر وأكثر إيلاما. وفى حين أن الدول التى أجبرت على إغلاقات طويلة وصارمة للسيطرة على تفشى الوباء كانت الأكثر معاناة، إلا ان هيكل الاقتصاد والدورع الحكومية تساعد أيضا فى تحديد سرعة وقوة التعافى.
وحددت الصحيفة الفائزين أو بالأحرى الناجين، والخاسرين من الوباء فى أوروبا على النحو التالى:
الفائزون: اليونان فلم يكن الوباء ليأتى فى وقت أسوأ للحكومة الجديدة فى اليونان. حيث أمل رئيس الحكومة بإطلاق التعافى الاقتصادى فى 2020 ببرنامج مؤيد للاستثمار والأعمال قبل أن يضرب الوباء أجندته.
وتشير المؤشرات الاقتصادية إلى أن اليونايين يعودون للعمل أسرع من كل الدول الأوروبية، ونجاحها فى السيرة على الفيروس جعلها الوجهة الصيفية الأكثر تفضيلا للبريطانيين.
ومن الفائزين أيضا السويد واليونان، حيث من المتوقع أن تخرج الدولتان سالمتان، لكنهما اتخذتا نهجا مختلفا فى التعامل مع الوباء. وكانت السويد أغلق الدول فى فرض قيود الإغلاق وسلطت تجربتها الضوء على حدود إستراتيجية الحد من الضرر الاقتصادى للوباء.
ومن الخاسرين اقتصاديا فى أوروبا، بريطانيا حيث يعانى اقتصادها من أكبر ضرر للوباء فى أوروبا بعد إغلاق طويل ممزوجا باعتماد بريطانيا الكبير على صناعة الخدمات والاستهلاك الاجتماعى.
وكذلك أسبانيا، التى أدى إغلاقها الصارم وتوقف موسم الصيف إلى جعلها تعانى من الضرر الأكبر فى اقتصاديات نادى المتوسط.
الصحافة الإيطالية والإسبانية :
خبراء أوروبيون: الإعلان الروسى عن لقاح ضد كورونا "مقلق ومتسرع"
أجمع خبراء وعلماء فى مجال الأوبئة والفيروسات في أوروبا على وصف الإعلان الروسي عن أول لقاح ضد فيروس كورونا بـ "المقلق والمتسرع"، مشيرين في تصريحات وتعليقات متطابقة، إلى عدم "إمكانية الثقة بمثل هذا اللقاح في غياب معطيات كاملة حول التجارب وعدم كفاية مدة تجربته على البشر".
وقال فرانسوا باليو، الخبير في معهد الجينات في جامعة لوفان لا نوف (بلجيكا)، في وصف الإعلان عن اللقاح بـ "المتهور"، مضيفا "يعد طرح لقاح لم يتم اختباره بما يكفي أمراً مخالفاً للأخلاق".
وعبر الخبير البلجيكي عن خشيته بأن يؤدي هذا اللقاح في حال تداوله على نطاق واسع إلى آثار ضارة على الصحة العامة، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
ومن جانبه، يحذر آيفر علي، الخبير البريطاني في البحوث الدوائية من مغبة استعمال لقاح تم إصداره بسرعة كبيرة.
أما الخبير الألماني بيتر كريمسنر، فقد أكد على ضرورة اجراء تجارب واسعة على البشر للتأكد من فاعلية اللقاح ومعرفة الآثار الجانبية المحتملة.
ويشير الخبراء والمختصون الى أن عدم نشر معطيات عملية وعلمية كافية حول اللقاح، خاصة لجهة التصنيع وسلامة الردود المناعية والوقاية تطرح أسئلة جدية حول مصداقية وفائدة الإعلان الروسي.
في نفس السياق، ذكرت منظمة الصحة العالمية بضرورة احترام البروتوكولات الصحية والاختبارات المتعارف عليه علمياً قبل الإعلان عن لقاح فعال.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن أمس أن بلاده أوجدت لقاحاً "ثبتت فعاليته" ضد فيروس كورونا.
السفير المصري في روما: مبادرات التـوأمة تؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإيطاليا
أثني هشام بدر، سفير مصر في روما علي المبادرات الأخيرة المعنية بالتعاون الثقافي التي تقوم بها السطات المحلية المصرية مع محافظة فيتربو الإيطالية وبلدية كاتانيا وبلدية راجوزا وكذلك مبادرات تنظيم لرحلات حج ديني إلي مصر مؤكداً أن مثل هذه الأنشطة الثقافية تؤكد عمق العلاقات التاريخية المتأصلة بين الشعبين المصري والإيطالي الصديقين.
وفي هذا الصدد، رحب السفير بدر في تصريحات لوكالة "أنسا" الإيطالية بالموافقة الأخيرة لمجلس مدينة فيتربو على اتفاق توأمة بين مقاطعة فيتربو ومحافظة الأقصر والتي يأتي في أعقاب اتفاق مماثل بين مدينتي كاتانيا والاسكندرية"، مشددًا علي أهمية مثل هذه المبادرات من أجل توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، ولاسيما توسيع دائٔرة العلاقات بين الشعبين الايطالي والمصري بخلاف العلاقات المتواجدة بالفعل في مجالات الطاقة وبصفة خاصة في مجالات الغاز وهو ما يتجلي في الاكتشافات الأخيرة لشركة إيني الإيطالية فضلاً عن التعاون بين البلدين في مجال الهجرة غير الشرعية.
كما سلط السفير بدر الضوء على التعاون الجاري في قطاع الطاقة الحيوي مشدداً على المساهمات المهمة لإيني والشراكة المصرية الإيطالية في منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)، وفي هذا السياق، أشار بدر إلى أن مصر حرصت على دعوة إيطاليا لتصبح عضوا مؤسسا في المنتدى الذي أطلقته القاهرة عام 2018 وذلك بهدف تنفيذ مشاريع ربط في مجال الغاز الطبيعي بين أوروبا وشرق المتوسط من أجل تنويع مصادر الغاز الطبيعي في أوروبا وحمايتها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطاليه عن سفير مصر في روما أنه ثمن المستوى العالي من التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية مشيراً إلى البروتوكول القائم بين البلدين منذ عام 2005 للتعاون في هذا المجال، وتابع بدر مؤكداً أن مصر أنجزت خطوات عملاقة في مواجهة هذا التحدي، ونجحت منذ عام 2016 في القضاء على وإلغاء جميع المعابر البحرية غير الشرعية من الساحل الشمالي لمصر الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر.
كما أشار بدر إلى أن مصر وإيطاليا تعاونتا بشكل مكثف في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وحول الأوضاع في ليبيا، قال السفير هشام بدر لوكالة " أنسا " : إٔن كلا البلدين يعملان بشكل وثيق للتوصل إلى حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية، مضيفاً أن مصر ترفض وجود الميليشيات وعمليات نقل المقاتلين الأجانب والعناصر المتطرفة الي الأراضي الليبية مما سيكون له بالتأكيد تداعيات ضارة على استقرار المنطقة.
وفي نهاية حديثه لوكالة الأنباء الإيطالية أشاد السفير هشام بدر بمشروع المتحف المصري الكبير بالجيزة، والذي من المقرر أن يصبح أكبر متحف أثري في العالم، والذي تم تأجيل افتتاحه إلى عام 2021 بسبب حول وباء كوفيد -19 مؤكدا أن الثقافة هي المفتاح لفتح أبواب الحوار والصداقة بين الشعوب. لافتاً إلي أن الثقافة لغة كانت وستظل صالحة دائٔمًا للتغلب على أي أزمة.
إطلاق اسم معمرة إسبانية قاومت كورونا على مشروع بحثى أوروبى
أطلق المجلس الأعلى للبحث العلمى CSIC والمنصة الصيدلانية فارماسيا دى دالت، اسم ماريا برانياس، أكبر معمرة إسبانية 113 عاما ، التى استطاعت التغلب على فيروس كورونا، على أكبر مشروع بحثى فى أوروبا حول تأثير كوفيد 19 فى مراكز الشيخوخة، ويقول بينجامين سانتشيز ، الخبير الصيدلى ومدير الادارة الدوائية ، إن الدارسة تتم حول البحث من وجهة نظر علم الاجتماع ، حيث تشمل دراسة تأثير الفيروس على السلوكيات الفردية والنفسية أيضا.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن هذه الدراسة أجريت فى 19 دار لكبار السن ، وأكثر من 3000 من المسنين وشارك 92 باحثا من بينهم مارجريتا ديل فال المتخصصة فى الفيروسات والمناعة، وفيكتوريا مورينو اريباس المتخصصة فى التغذية الميكروبية وفاثينتى رودريجيز المتخصص فى الوحدة ورعاية المسنين ، ودييجو راميرو المتخصص فى الديموجرافيا والصحة وعلم الوراثة .
وتهدف الدراسة إلى التحقق من الظروف الصحية قبل وأثناء وبعد الاصابة بكورونا للأشخاص المقيمين في مراكز الشيخوخة، حيث أن المشروع في المرحلة الأولى التي يتم فيها إجراء تحليلات الانتشار المصلي ، والتي ستحدد المناعة الجماعية التي حققتها مساكن المسنين المتأثرة بكوفيد 19، من خلال هذه التحليلات ، سيكون من الممكن تحديد كيفية تطور المناعة لدى الأشخاص المصابين أو الذين تغلبوا على المرض ، اذا كانوا لا يزالوا يعانون منه او تم الشفاء منه.
ويقول بينجامين سانتشيز ، الخبير الصيدلى ومدير الادارة الدوائية ، إن الدارسة تتم حول البحث من وجهة نظر علم الاجتماع ، حيث تشمل دراسة الفيروس على السلوكيات الفردية والنفسية أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة