الصحف العالمية: شعبية ترامب ترتفع ببطء قبل 3 أشهر من الانتخابات..مدير MI6 السابق يحذر وزراء بريطانيا من السماح لأطفالهم باستخدام تيك توك..صحيفة إيطالية: مصر مستعدة لاستقبال السياح مع احترام قواعد السلامة

الإثنين، 10 أغسطس 2020 02:28 م
الصحف العالمية: شعبية ترامب ترتفع ببطء قبل 3 أشهر من الانتخابات..مدير MI6 السابق يحذر وزراء بريطانيا من السماح لأطفالهم باستخدام تيك توك..صحيفة إيطالية: مصر مستعدة لاستقبال السياح مع احترام قواعد السلامة ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، العديد من القضايا فى مقدمتها ارتفاع إصابات الاطفال بكورونا فى الولايات المتحدة، وتحذير لوزراء بريطانيا من استخدام أطفالهم لتيك توك

 

 الصحف الأمريكية:

نيوزويك: شعبية ترامب ترتفع ببطء قبل 3 أشهر من الانتخابات

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن معدلات شعبية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تزداد ببطء مع تبقى أقل من ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك على الرقم من استمرار انتشار فيروس كورونا وارتفاع البطالة فى الولايات المتحدة.

 ووفقا لموقع FiveThirtyeight لتتبع معدل الشعبية، فغإ 41.4% من البالغين الأمريكيين يدعمون أداء ترامب فى البيت الأبيض فى المتوسط، بينما يرفضه حوالى 54.7%.

 ويعد معدل عدم الموافقة على أداء ترامب بـ 13.3 مرتفعا، لكنه يظل أقل بنسبة 2.4% عما كان عليه الشهر الماضى، حيث ظل معدل عدم شعبيته 15.7 نقطة.

ووجد المؤشر أن 40.1% من الأمريكيين أيدوا سجل ترامب هذه المرة، بينما قال 55.8% من البالغين الأمريكيين إنهم لا يوافقون عليه.

كما أن استطلاعات أخرى متفرقة بدت أكثر إيجابية لترامب وآماله فى الفوز بالرئاسة فى نوفمبر. حيث وجدت استطلاع راسموسين أن 48% من الناخبين المحتملين يوافقون على أداء الرئيس حتى الخميس الماضى، بينما قال 515 إنهم لا يوافقون، مما يجعل معدل رفضه مرتفعا بـ 3% فقط.

وعندما أجرى نفس الاستطلاع بين 30 يوليو والثالث من أغسطس، وحد أن شعبيته ورفضه نبتهما واحدة وهى 49%.

لكن هناك استطلاعات أخرى كشفت عن تصور أكثر سلبية لتعامل ترامب مع الولايات المتحدة وهى تواجه أزمتين صحية واقتصادية.

 ووجد منظمو استطلاعات مورننج كونسالت أن الرئيس كان لديه معدل رفض تام 20% فى استطلاع أجرى بين 31 يوليو و3 أغسطس، حيث أيده 38% ورفض سجله 58%.

CNN

: زيادة 40% فى إصابة الأطفال بكورونا فى الولايات المتحدة خلال أسبوعين

كشف تقرير جديد عن إصابة أكثر من 97 ألف طفل فى الولايات المتحدة بفيروس كورونا فى الأسبوعين الأخيرين فقط من شهر يوليو، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.

 التقرير الذى نشرته الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ورابطة مستشفيات الأطفال، إنه فى هذين الأسبوعين، كانت هناك زيادة بنسبة 40% فى حالات الأطفال فى جميع الولايات والمدن التى تمت دراستها. واختلف النطاق العمرى للأطفال حسب الولاية، حيث حدد البعض الأطفال على أنهم فقط حتى سن 14 عاما، وحددت ولاية واحدة، وهى ألاباما، السن حتى 24 عام.

وتأتى هذه البيانات خلال موسم العودة إلى المدارس الأمريكية، حيث يحاول مسئولو الصحة فهم آثار وباء كورونا على الأطفال والدور الذى يلعبه الشباب فى انتشاره. بعض المدارس بدأت الترحيب بعودة الزحام إلى الفصول الدراسية، فى حين قامت أخرى بتعديل خططها لإعادة الفتح للتعامل مع الوباء.

فى إحدى المدارس الثانوية بولاية جورجيا، والتى تصدرت الأنباء الفترة الماضية بعدما انتشرت صور الزحام داخل المدرسة، تم تسجيل تسع إصابات بكورونا، وفقا لخطاب من المسئول عن المدرسة، بيتهم ست من الطلاب وثلاثة من العاملين بالمدرسة.

وفى حين أن بعض القادة الأمريكيين، بينهم الرئيس ترامب، قالوا إن الفيروس لا يشكل خطرا كبيرا على الأطفال، فإن دراسة مؤخرا أشارت إلى أن الأطفال الأكبر سنا يمكن أن ينقلوا الفيروس مثل البالغين. وقالت دراسة أخرى إن الأطفال أقل من 5 يحملون لديهم قدرة أعلى على نشر الفيروسات.

وفى الولايات المتحدة توفى 86 طفلا على الأقل منذ مايو وفقا لتقرير جديد. وفى الأسبوع الماضى أصبح طفل فى السابعة من عمر لم يكن يعانى من أى ظروف صحية سابقة أصغر ضحية لكورونا فى جورجيا. وفى فلوريدا، توفى شخصين فى وقت سابق هذا الشهر، مما رفع عدد الوفيات من القُصر فى الولاية إلى سبعة.

عدد قياسى من الأمريكيين يتخلون عن جنسيتهم بسبب ترامب والضرائب

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن عددا قياسيا من الأمريكيين يتخلون عن جنسيتهم الأمريكية، وفقا لبحث جديد نشر أمس الأحد.

وأشارت الوكالة إلى ان أكثر من 5800 أمريكى قد تخلوا عن جنسيتهم فى الأشهر الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بـ 2072 أمريكى فعلوا ذلك طوال عام 2019 بكامله، وفقا لشركة بامريدج أكونتس، المتخصصة فى ضرائب الأمريكيين بالخارج والمغتربين البريطانيين.

وقالت الشركة إنه درست البيانات العامة التى تنشرها الحكومة الأمريكية كل ثلاثة أشهر، عن أسماء الأمريكيين الذين تخلوا عن جنسيتهم.  وقال أليستير بامبريجد، الشريك بالشركة غن هناك بشكل أساسى أشخاص غادروا الولايات المتحدة بالفعل وقرروا أنهم استكفوا من كل شىء".

وأضاف ان ما رآوه انتهوا من كل شىء يحدث مع الرئيس دونالد ترامب، وكيف يتم التعامل مع وباء كورونا والسياسات المسيسة فى الولايات المتحدة فى هذا الوقت.

وفى حين ان العديد من الذين تخلوا عن جنسيتهم شكون من كونهم غير سعداء بالمناخ السياسى الحالى فى الولايات المتحدة، فإن سببا آخرا لقرارهم هو غالبا الضرائب، وفقا للشركة.

فالأمريكيون الذين يعيشون بالخارج يظل مطلوب منهم تقديم إقرارا بعائداتهما لضريبية كل عام، والإبلاغ عن حساباتهم البنكية الخارجية واستثماراتهم وتقاعدهم. وفى حين أن هؤلاء المواطنين استطاعوا الحصول على شيكات التحفيز بقيمة 1200 دولار، و500 دولار لكل طفل، فبالنسبة للكثيرين، فإن التقرير الضريبى السنوى فى الولايات المتحدة أكثر من اللازم.

ويجب على الأمريكيين الذين يتخلون عن جنسيتهم أن يدفعوا 2350 دولار، ويظهروا بشكل شخصى فى السفارة الأمريكية فى البلد الذى يقيمون فيه لو كانوا غير موجودين فى أمريكا.

وتقول سى إن إن إنه برغم المخاطر الخاصة بالتخلى عن الجنسية الأمريكية، إلا أن بامبريدج يتنبأ بأن هذا الاتجاه سيستمر.

 

الصحف البريطانية:

مدير MI6

السابق يحذر وزراء بريطانيا من السماح لأطفالهم باستخدام تيك توك

حذر مدير سابق لجهاز المخابرات البريطانية الخارجية MI6 وزراء الحكومة من أن السماح لأطفالهم باستخدام تطبيق تيك توك قد يضعهم تحت رحمة "الجواسيس الصينيين".

وبحسب ما ذكرت صحيفة دايلى ميل، فإن نيجل إنكستر قال إن تطبيق السوشيال ميديا المثير للجدل  يمكن أن يكون بابا خلفيا لبكين لسرقة أسرار من كبار المسئولين بالحكومة.

وكان الرئيس ترامب قد أصدر الأسبوع الماضى قرارين تنفيذيين لحظر تيك توك وموقع صينى آخر "وى تشات" من الولايات المتحدة، ما لم تنتقل ملكيته لطرف جديد. وباستخدام صلاحيات الطوارئ الوطنية، وقع ترامب القرار الذى يمنح شركة بايت دانس المالكة لتيك توك 45 يوما لبيع التطبيق.

 ورغم نفى "تيك توك" مزاعم ترامب بصلته بالحزب الشيوعى الحاكم فى الصين، إلا أن إنكستر الذى قاد جهاز المخابرات البريطانية الخارجية حتى عام 2006، قال إنه طالما أن مالكيه متمركزين فى الصين، فإنه سينظر إليه على إنه خطر.

 وأضاف فى تصريحات لصحيفة التليجراف إن المكان الذى تكون فيه أجهزة المخابرات الصينية قوية للغاية تستطع تحديد نقاط دخول غير واضحة لأهداف معينة. وأضاف أنهم اظهروا مهارة كبيرة فى هذا الشأن.

وقد ظهرت شركة مايكروسوفت باعتبارها الأكثر احتمالا فى شراء عمليات تيك توك فى الولايات المتحدة، والذى سيجنبه الحظر بشكل فعال على أساس يتعلق بالأمن القومى. وستتماشى أى صفقة محتملة مع موقف مايكروسوفت تجاه الصين، حيث كانت الشركة حاضرة بشكل كبير، على عكس شركات أمريكية أخرى كرى مثل فيس بوك وجوجل، التى تخلت على ما يبدو عن سوق المستهلك فى الصين بسبب القيود الحكومية

 

نقابات معلمى بريطانيا تخطط لتعليم الطلاب أسبوع وعطلة أسبوع خوفا من كورونا

حذر مسئول بارز فى النقابات التعليمية بريطانيا رئيس الحكومة بوريس جونسون بأن المدارس ستقوم بالتدريس للطلاب أسبوع، وعطلة أسبوع، لو ارتفعت حالات الإصابة بكورونا مرة أخرى.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية، فإن رئيس الوزراء سيزور مدرس يوم الاثنين، حيث من المتوقع أن يكرر تعهداته بأن كل الطلاب سيعودون إلى الفصول الدراسية كل يوم بدءا من بداية الفصل الدراسى القادم الشهر المقبل.

 وستطلق الحكومة البريطانية أيضا حملة دعائية هذا الأسبوع لتعزيز هذه الرسالة، ويحرص جونسون على التشديد على أن إعادة فتح المدارس مسألة عدالة اجتماعية، وأيضا جزء لا يتجزأ من انطلاق الاقتصاد.

لكن مساء أمس الأحد تبين أن المدارس تضع خطط طوارئ تهدد بتقويض ما يريده رئيس الحكومة البريطانية،  وتشمل مديرى المدارس مطالبة أولياء الأمور بتعليم أبنائهم من المنزل كل أسبوعين إذا ارتفعت حالات كورونا مرة أخرى واضطرت المدارس إلى الحد من عدد التلاميذ فى أى وقت.

وقال جيوف بارتون، الأمين العام لرابطة قادة المدارس إن المدارس تفقد صبرها مع مطالب الحكومة بعودة جميع الطلاب إلى المدرسة، لكن بدون وجود خطة دعم لو لم يكن هذا  ممكنا.

وقال بارتون: لو أردت تحديد عدد الأطفال فى الموقع أو الذهاب ومن إلى المدرسة، فإن جزءا كبيرا من هذا سيكون باستخدام التناوب  والطريقة الواضحة لفعل ذلك هى أسبوع دراسة وأسبوع توقف".

 ودعا مديرو المدارس إلى خطة بديلة لإعادة الفتح الكامل فى سبتمبر، فيما وصفته التليجراف بأنه أحدث خلاف بين المدارس والحكومة. وتعارض النقابات خطط عودة الأطفال بسبب المخاوف الصحية للمدرسين. وحثت د. مارى بوستيد، رئيس نقابة التعليم الوطنى، المدارس على تجاهل "الضوضاء التهديدية" من الحكومة ورفض إعادة الفتح لو شعروا بأنه غير آمن.

 

الصحف الايطالية والاسبانية

صحيفة إيطالية: مصر مستعدة لاستقبال السياح مع احترام قواعد السلامة

قالت صحيفة "سيافياجى" الإيطالية إن السياحة فى العالم تعود بشكل أكثر فأكثر إلى طبيعتها، وهناك العديد من الدول فى العالم اعادت فتح حدودها ووضعت قواعد السلامة المختلفة المفيدة لقضاء عطلات سلمية، والتى أولها مصر، أرض الاهرامات والعجائب، والتى تعتبر المفضلة لدى الإيطاليين.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من شركات الطيران فتحت خطوطها إلى مصر بشكل استثنائى لمصر، ومن بينها شركة WizzAir منخفضة التكلفة التى ستهبط من قاعدة  ميلان مالبينسا فى الإسكندرية وبثلاث رحلات اسبوعيا اعتبارا من 17 سبتمبر المقبل.

ومع ذلك ، كما هو الحال بالنسبة لجميع البلدان ، حتى لقضاء الإجازات في مصر ، ولكن شددت الصحيفة انه من الضروري احترام بعض القواعد المفيدة لحماية المواطنين ، ولكن أيضًا للزوار، دعونا نرى ما هو عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسافرين الذين وصلوا الى مصر فى الايام السابقة خضعوا للعديد من الاجراءات للتأكد من عدم الاصابة بفيروس كورونا.

ومن بين الإجراءات الاحترازية التى تتبعها مصر بمجرد الوصول الى المطارات، ارتداء الكمامة بشكل الزامى ، والحفاظ على التباعد الاجتماعى وفحص درجات الحرارة لجميع المسافرين، وهذا يطبق أيضا بمجرد الوصول الى الفنادق، التى يضاف اليها تشجيع الدفع الالكترونى.

وأشارت الصحيفة، إلى أن فى المطاعم فقد تم خفض قائمة الانتظار عند الحجر، وتوصى باستخدام الحجز عبر التطبيقات الإلكترونية أو التوصيل للمنازل، كما أن الشيشة لا تزال ممنوعة، وفقا للصحيفة الإيطالية.

 

الشباب هدف كورونا القادم فى إيطاليا.. إنذار شديد من وزير الصحة

حذر وزير الصحة الإيطالى روبرتو سبيرانزا بشدة، مما وصفه بانخفاض كبير فى متوسط عمر المصابين فى إيطاليا ، دون ال 40 عاما.

وقال سبيرانزا لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" إن الشباب كان فى البداية من ينقل الفيروس إلى المنزل، ويتعرض لخطر التسبب فى ضرر حقيقي للأشخاص المسنيين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، ولذلك فتنامى القلق حول إصابة الشباب الآن.

وأشار الوزير إلى أنه يتفهم حالة الانزعاج الشديدة التى تنتاب الكثيرين خاصة فى ظل استئناف الدراسة والانشطة التعليمية فى 14 سبتمبر المقبل.

وفي إشارة إلى أن إيطاليا حققت أدنى مستوى للعدوى في أوروبا، أعرب المسؤول عن قلقه إزاء ما قد يحدث في الخريف الذي وصفه بفترة مقاومة '' لأن الفيروس لم يختف والعلاجات واللقاحات معلقة ، ولذلك يجب أن نستمر في إدارة المخاطر.

وقال إنه من الواضح أن أشهر الخريف تقلقني أكثر، مضيفًا أن عدم القلق سيكون غير مراعي لأن "لا شيء يمكن أن يؤخذ على أنه أمر مفروغ منه".

وفقًا لأحدث البيانات ، يوجد في إيطاليا 250103 حالات مؤكدة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء ، مع 35203 حالة وفاة وعدة مئات من الإصابات الجديدة يوميًا.

وكان سبيرانزا حدث  الإرشادات الخاصة بالإجهاض، حيث تتخذ إيطاليا خطوة إلى الأمام نحو الإجهاض بالحبوب وخارج المستشفيات، ولذلك قام بتشريع تناول دواءRU 486   لأى إمرأة ترغب فى التخلص من الجنين.

وأشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أنه أصبح بإمكان أى امرأة الاجهاض دون الحجز فى المستشفيات بعد انتشار حالات الحمل بين الطالبات.

وأوضحت الصحيفة أن المسئول بالهيئة الاستشارية العلمية الإيطالية، أمبريان دوناتيلا تيسى، كان حظر استخدام هذا الدواء دون دخول المستشفى، ولكن بعد ارتفاع حالات الإجهاض الغير شرعية والحمل بين الطالبات، سمحت وزارة الصحة باستخدامه فى المنزل، وقال  وزير الصحة "يمكن للمرأة العودة الى المنزل بعدننصف ساعة من تناول الدواء فى المستشفى".

وأضافت أنه فى إيطاليا يتعرض 70% من أطباء أمراض النساء مع ذروة 96% فى مناطق مثل موليز، مع الاخذ بالاعتبار أن حبوب منع الحمل تستخدم فقط فى 20% من الحالات ، مقارنة ب 90% فى دول أوروبية آخرى.

 

إنذار أوروبى لفرنسا وإسبانيا بسبب "الدلافين".. اعرف التفاصيل

 

بعد العثور على دلافين ميتة ظهرت على ساحل المحيط الأطلسى بفرنسا بأعداد كبيرة، حذرت المفوضية الأوروبية كل من، إسبانيا وفرنسا، بتطبيق عقوبات وإجراءات طوارئ وتدابير قسرية بسبب الصيد الذى يؤدى الى قتل الدلافين.

وقال فيرجينيوس سينكيفيسيوس، مفوض مصايد الأسماك الأوروبى، إن "كلا من إسبانيا وفرنسا لديهما ثلاثة أشهر بدءا من 4 يوليو الماضى ، لمحاولة معالجة ما يعتبره دعاة حماية البيئة "عاما مأساويا" بعد نقل أكثر من 1200 من الدلافين الميتة قبالة الشواطئ الفرنسية فى عام 2019، نظرا لكونها من الأنواع البحرية ذات الاهتمام المجتمعى الخاص، ولذلك فإن الاتحاد الأوروبى يحاول حمايتها مرة أخرى.

وظلت الدلافين لعقود في شباك الصيد في مياه المحيط الأطلسي قبالة أوروبا الغربية، لكن علماء البحار يقولون إن الارتفاع الكبير في أعدادهم في السنوات الأخيرة هو نتيجة لتغيير ممارسات الصيد.

وأشارت صحيفة "لا بوث دى جاليسيا" الإسبانية إلى أن هناك نقاشا وجدلا واسعا بين الدفاع عن التنوع البيولوجى وحق الصيادين فى العيش قبالة البحر، ويعتبر الصيادون من أوائل المهتمين بعدم إيذاء الدلافين، إلا أن الدلافين تستقر فى المناطق التى يعمل فيها الصياديين وهو ما يثير الجدل.

 

وقال الاتحاد الأوروبى إن إسبانيا تسرع فى اتخاذ تدابير لوقف الصيد العرضى الذى أدى لقتل أكثر من 1200 من الدلافين، حيث يشترك الاسطول الوطنى فى خليج بسكاى مع دول آخرى، بما فى ذلك سفن الصيد البحرى الايرلندية والفرنسية، ويسجل التقرير الذى اطلق اجهزة الانذار حول مئات من الدلافين الميتة فى فرنسا.

وهناك العديد من الاقتراحات لإنقاذ الدلافين، والتى منها إغلاق مصايد الأسماك خلال فترة معينة من العام، واستخدام الأجهزة الصوتية لابعادهم عن مناطق الصيد، والتى يبدو أنها اثبتت فعاليتها، حيث اختارتها اسبانيا لتحسين المعرفة بمجموعات الدلافين فى المياه الوطنية والمجتمعية فى جاليسيا وبحر كانتابريا.

وقالت مورجان بيري، عالمة الأحياء البحرية ومقرها بريتاني بفرنسا: "إننا نصل إلى معدلات الوفيات التي تهدد بقاء الدلافين في خليج جاسكوني"، مضيفة "خلال السنوات الثلاث الماضية، شهدنا أكثر من 1000 حالة وفاة من الدلافين وخنازير البحر على مدى أربعة أشهر كل شتاء".

ويعتقد العلماء أن تلك الموجودة على الشواطئ تمثل جزءًا صغيرًا من العدد الإجمالي للموت في شباك الصيد قبالة سواحل فرنسا، ويقدرون أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من خمسة إلى عشرة أضعاف.

يشترط القانون الفرنسي على الصيادين أن يصرحوا عن جميع المصايد العرضية للحوتيات (الدلافين والحيتان وخنازير البحر)، لكن بيري قالت إن هذا نادرًا ما يحدث.

وفقا لمرصد بيلاجيس في لاروشيل بفرنسا، فإن معدلات التكاثر البطيئة للدلافين، وهي ثدييات وتحتاج إلى السطح من أجل التنفس، تعني أنها عرضة بشكل خاص لانخفاضات حادة في الأرقام.

وتجري تجربة بعض قوارب الصيد الصوتية لصد الدلافين عن بعض قوارب الصيد، حتى لا تقع ضحية في الشباك المنتشرة حولها وتموت إلى ان تنقلها المياه على الشاطئ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة