كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن لقاحا تجريبيا جديدا لفيروس كورونا، استطاع أن يمنع الإصابة الشديدة في الفئران، بعد أن عززت جرعتان من اللقاح مستويات الأجسام المضادة لديهم 90 ضعفًا.وأضافت الصحيفة، أنه قام الباحثون بتعديل فيروس التهاب الفم الحويصلي وراثيًا (VSV) ، الذي يسبب مرضًا خفيفًا في الماشية، ليصبح لقاحًا،أخذ الفريق جينًا من فيروس" VSV" ، وأدخلوا بروتين سبايك من فيروس كورونا، والذي يستخدمه لإصابة الخلايا البشرية.
وقالت، إن الفئران التي أُعطيت جرعة واحدة من اللقاح التجريبي كان لديها مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة، لكن تلك التي أعطيت جرعتين زادت مستوياتها بمقدار 90 ضعفًا، بعد رش الفيروس في أنوف الفئران، لم يصاب أولئك الذين تم تحصينهم بالتهاب رئوي، حيث كانت القوارض التي أعطيت الدواء الوهمي، لديها مستويات عالية من الفيروس في رئتها وعلامات التهاب أكثر.
قالت دراسة جديدة، إن لقاحًا تجريبيًا ساعد في الوقاية من المضاعفات الشديدة لدى تعرض الفئران بفيروس كورونا الجديد، ووجد الباحثون أنه بعد 5 أسابيع من التحصين، بعد تعرض القوارض لفيروس كورونا COVID-19 ، لم تكن هناك جزيئات فيروسية يمكن اكتشافها في رئتيهم.
ما هو أكثر من ذلك، أنه بعد جرعتين، تم تعزيز مستويات الأجسام المضادة المعادلة في الفئران بمقدار 90 ضعفًا.
قال مايكل دياموند، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم الأمراض وعلم المناعة، وهو مؤلف كبير مشارك بالدراسة: "على عكس العديد من اللقاحات الأخرى قيد التطوير، فإن هذا اللقاح مصنوع من فيروس قادر على الانتشار بطريقة محدودة داخل جسم الإنسان، مما يعني أنه من المحتمل أن يولد استجابة مناعية قوية.
كما وجد الفريق من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، نظرًا لأن الفيروس قادر على التكاثر، فيمكن نموه إلى مستويات عالية في المختبر، لذلك من السهل توسيع نطاقه ويجب أن يكون أكثر فعالية من بعض اللقاحات الأخرى المرشحة.
بالنسبة للدراسة، التي نشرت في مجلة Cell Host and Microbe ، قام الفريق بتعديل فيروس التهاب الفم الحويصلي وراثيًا (VSV) ، والذي يسبب في مرض خفيف في الماشية.
أزال الباحثون جينًا واحدًا من VSV وأدخلوا بروتين فيروس كورونا، والذي يستخدمه الفيروس لإصابة الخلايا البشرية، أطلقوا على الفيروس "الهجين "، والذي كانوا يأملون أن ينتج أجسامًا مضادة ضد بروتين السنبلة الموجود بفيروس كورونا، ويحمي من العدوى اللاحقة.