بادر مجموعة من سكان وشباب موريشيوس، على إطلاق مبادرة من نوع جديد لمكافحة تسرب النفط على الجزيرة، حيث يتبرع سكان موريشيوس بشعرهم لعمل طفرات من أجل مكافحة تسرب النفط الذى يهدد النظام البيئى للجزيرة، ونشرت صحيفة الإندبندنت فيديو للشباب وهم يقومون بجمع قصاصات الشعر التى تم قصها ووضعها فى أكياس بلاستيكية كبيرة من أجل نقلها لمكان التسرب، وقالت جوزفين دى رافيل، منسقة المجموعة، أن الشعر "له قدرة امتصاص استثنائية".
يتبرع سكان #موريشيوس بشعرهم لعمل طفرات من أجل مكافحة تسرب النفط الذي يهدد النظام البيئي للجزيرة. توضح جوزفين دي رافيل، منسقة المجموعة، أن الشعر "له قدرة امتصاص استثنائية"#اندبندنت_عربية_تغنيك
— Independent عربية (@IndyArabia) August 13, 2020
وكانت قد أعلنت السلطات فى موريشيوس، حالة الطوارئ البيئية وناشدت فرنسا تقديم مساعدة عاجلة لوقف تسرب نفطى من سفينة شحن جنحت قبالة شواطئها، مما يهدد بتلويث مياه الجزيرة المدرجة على قوائم المحميات البحرية.
السكان يتبرعون بشعرهم
وعرقلت الأمواج العاتية جهود وقف تسرب النفط من السفينة "إم.فى واكاشيو" التى جنحت منذ أسبوعين، ويلوث التسرب المياه النقية فى منطقة حساسة بيئيا قبالة الساحل الجنوبى الشرقى للجزيرة.
وبعثت فرنسا "فرقا ومعدات" من جزيرة لا ريونيون المجاورة فى المحيط الهندى لتقديم المساعدة لسلطات موريشيوس، بحسب تغريدة للرئيس إيمانويل ماكرون، وكتب ماكرون "عندما يكون التنوع البيولوجى فى خطر، هناك حاجة ماسة للتحرك. فرنسا موجودة إلى جانب شعب موريشيوس"، وذلك غداة إعلان رئيس وزراء موريشيوس، برافيند جوغنوث، فى ساعة متأخرة الجمعة "حال طوارئ بيئية".
والناقلة المملوكة من شركة يابانية لكن ترفع علم بنما، كانت محملة بـ3800 طن من النفط عندما ارتطمت بشعب فى بوانت ديسني؛ الموقع المدرج على قائمة المحميات البحرية قرب المياه اللازوردية لحديقة بلو رى المائية.
وأعلنت وزارة البيئة، هذا الأسبوع، أن النفط بدأ يتسرب من السفينة، فيما سارع متطوعون إلى الساحل للاستعداد للأسوأ، وسرعان ما بدأ النفط يصل الشعب المرجانية والبحيرات والشواطئ الرملية البيضاء التى تشتهر بها موريشيوس كوجهة سياحية مراعية للبيئة، وأظهرت مشاهد مصورة من الجو حجم الأضرار مع مسافات طويلة من المياه الزرقاء الملوثة ببقع سوداء من جراء التسرب.