عرضت قناة يورونيوز تقرير مفصلا عن الأمطار الغزيرة والتى أدت إلى تدمير العديد من المباني والمنشآت وألحقت أضراراً بمواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وخاصة في صنعاء القديمة وشبام وزبيد.
وتهدد سيول من المياه الموحلة الحي الأثري المأهول منذ أكثر من 2500 سنة والمدرج على لائحة المواقع الأثرية العالمية، وكذلك سكانه الذين يعانون من حرب مدمرة مستمرة منذ سنوات، وصنعاء القديمة التي تشتهر ببيوتها المتعدّدة الطبقات ومنازل الآجر القديمة، ليست الموقع الوحيد الذي تهدده الأمطار إذ حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) من أن "الظروف المناخية تهدد بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن".
ويحاول علي الورد الذي يقيم في أحد بيوت صنعاء القديمة إزالة المياه. يقول الرجل اليمني المسن "منذ الفجر نحاول صيانة الأسقف بالطين وإزالة المياه منها، لكن كل الذي قمنا به بلا جدوى".
ويتابع بأسى "ننام ونحن خائفون، والله نحن بين الحياة والموت"، وتسببت الأمطار والسيول التي ضربت اليمن في الأسابيع الأخيرة بوفاة 172 شخصاً على الأقل في أنحاء البلاد بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات، بحسب مصادر رسمية ومسؤولين محليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة