أفاد تقرير لمجلس الأمن، أنه جارى حاليا تلقى أصوات أعضاء المجلس من قبل قسم شؤون مجلس الأمن، خلال إجراء اعتماد مكتوب، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يعلن مجلس الأمن مساء اليوم نتائج التصويت على مشروع قرار بشأن حظر توريد الأسلحة إلى إيران، بسبب جائحة COVID-19، حيث تقرر إغلاق إجراءات التصويت الذي بدأ بعد ظهر أمس (13 أغسطس) اليوم.
وكانت نسخة سابقة من المسودة، والتي تم تقديمها في البداية في 22 يونيو، قد سمحت للدول الأعضاء بإجراء عمليات تفتيش على السفن ومصادرة الأسلحة، وتضمين تعيينات لحظر السفر وتجميد الأصول. كما دعت المسودة إلى تشكيل لجنة عقوبات لمراقبة تنفيذ القرار ولجنة خبراء لدعم عمل اللجنة. كما تضمنت لغة تنتقد السلوك الإيراني في المنطقة.
بعد أن وجدت القليل من الدعم من الأعضاء لهذا المشروع، وزعت الولايات المتحدة مشروع قرار أقصر من أربع فقرات فقط مساء يوم 11 أغسطس، والذي لن يضيف إجراءات جديدة ولكنه سيمدد فقط القيود الحالية المتعلقة بالأسلحة والتي من المقرر أن تنتهي في أكتوبر بموجب القرار. 2231.
وأشار التقرير الى انه تسعى الولايات المتحدة إلى معالجة أحد مخاوفها الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالقرار 2231 ، الذي صادق على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بشأن برنامج إيران النووي. وشددت على أهمية تمديد حظر الأسلحة إلى ما بعد أكتوبر. خلال الأشهر العديدة الماضية ، انخرطت الولايات المتحدة في حملة عامة لحشد الدعم الدولي لموقفها.
وذكر التقرير الى انه قبل اتخاذ القرار 2231 ، كانت إيران خاضعة لمجموعة واسعة من العقوبات المتعلقة بالمجال النووي والتي فرضها المجلس. أنهى القرار رقم 2231 العقوبات التي كانت مفروضة في السابق والمتعلقة بالمجال النووي ووضع قيودًا محددة على: عمليات النقل المتعلقة بالأسلحة من وإلى إيران ، المقرر أن تنتهي في عام 2020 ؛ وعمليات النقل والأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية وتجميد الأصول ، المقرر أن تنتهي صلاحيتها في عام 2023 ؛ ومن المقرر أن تنتهي عمليات النقل والأنشطة المتعلقة بالمجال النووي في عام 2025.
وأشار التقرير الى انه بالنظر إلى الانقسامات العميقة في المجلس، يبدو من الصعب جدًا على أعضاء المجلس التوصل إلى حل وسط بشأن حظر الأسلحة مع الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة. تبدو الصين وروسيا حازمتين في معارضتهما للتغييرات في البنود الرئيسية للقرار 2231 ، وقد أبلغتا رسميًا ، عبر رسائل إلى مجلس الأمن ، رفضهما للمبادرة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك ، رفضت إيران الجهود المبذولة لتمديد حظر الأسلحة وقالت ، في هذه الحالة ، إنها ستتخلى عن الاتفاقية تمامًا.
