أكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اليوم الجمعة أنه سيساعد السلطات اللبنانية في التحقيق في سبب الانفجار الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وأودى بحياة 172 شخصا.
وقال المكتب في بيان لرويترز "بناء على طلب الحكومة اللبنانية، سيقدم مكتب التحقيقات الاتحادي لشركائنا اللبنانيين المساعدة في تحقيقهم في الانفجارات التي وقعت في مرفأ بيروت يوم الرابع من أغسطس".
وأضاف "بما أن هذا ليس تحقيقا يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي، فلن يقدم المكتب تعليقا إضافيا في الوقت الراهن. يجب توجيه المزيد من الأسئلة إلى السلطات اللبنانية التي ستقود التحقيق".
وقال مسؤول في هيئات إنفاذ القانون إن مكتب التحقيقات الاتحادي لا يمكنه تقديم تفاصيل عن نوع المساعدة التي سيقدمها وما إذا كان أفراد المكتب في طريقهم بالفعل إلى بيروت.
ولم تنشر الوكالات الحكومية الأمريكية علنا أي بيانات أو مواد تشير إلى وجهة نظر المحققين ووكالات المخابرات الأمريكية في أسباب الانفجار.
لكن مصادر في الحكومة الأمريكية قالت في أحاديث خاصة إن الوكالات الأمريكية تعتقد بناء على الأدلة المتاحة أن الانفجار الذي وقع في مستودع، به كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، كان على الأرجح حادثا.
وقالت المصادر إنهم يواصلون جمع البيانات وما زالوا يدرسون احتمال أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم متعمد.