هل نشر صور شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى يسبب الحسد؟ خبيرة طاقة تجيب

الجمعة، 14 أغسطس 2020 08:00 م
هل نشر صور شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى يسبب الحسد؟ خبيرة طاقة تجيب خرز أزرق-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يرى بعض الأشخاص أن نشره لصور شخصية مع زوجته أو أفراد أسرته أو بجانب أحد ممتلكاته الخاصة، على مواقع التواصل الاجتماعى، يجلب له الحسد، الذى يتسبب له فى الإصابة بالأمراض أو الشعور بالاكتئاب وتغير حاله للأسوأ، وهذا الاعتقاد خاطئ، فقد أكدت حنان زينال، خبيرة الطاقة، خلال حديثها للـ" اليوم السابع"، أن الكثير من الأشخاص يتخذون الحسد "شماعة"، لتعليق مشاكلهم ومصائبهم عليها.

خرز أزرق
خرز أزرق

وأشارت إلى إن البعض يرجع سبب مشاكله التى يمر بها، نشر صورته الشخصية بجانب أحد ممتلكاته الخاصة على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى، مثل "الفيس بوك"، و"تويتر"، و"انستجرام"، وهذا الإعتقاد خاطىء، وإلا كان أصيب الكثير من المشاهير بالأمراض وأصبحوا يعانون من المصائب والمشاكل بسبب نشرهم لصور سيارتهم وصورهم داخل منازلهم أو أثناء استجمامهم على البحر.

تصفح مواقع التواصل الإجتماعى
تصفح مواقع التواصل الإجتماعى

وأكدت على أن هناك فرقا كبيرا بين العين والحسد، حيث إن الأولى لها تأثير مباشر، لكن الحسد يتبعه أذى، أى أن شخص ما يحسد أحد الأشخاص على اجتهاده فى العمل ووصوله لأعلى المناصب، يتفنن فى أذيته بتدبير المصائب له، مع تمنى زوال النعمة منه.

وعن علاج الحسد، أشارت خبيرة الطاقة، إلى أن الإنسان يجب أن يحسن الظن بالله، ويتبع طرق الوقاية المعروفة التى أمرنا بها الدين، مثل التحصين بقراءة القراءن، وأذكار الصباح والمساء، والمعوذتين وسورة الإخلاص، والتى تساعد الإنسان على التخلص من الحسد.

خرزة زرقاء
خرزة زرقاء

وأضافت، أن ارتداء الخرزة الزرقاء والإكسسوارات المزينة بالعين واللون الأزرق، لا فائدة منها، حيث إن اللون الأزرق، ليس له تأثير على الحسد أو التخلص من الطاقة السلبية، مشيرة إلى إن يمكن حجر جشمت يسحب الطاقة السلبية لكن لن يمنع الحسد.

ونصحت خبيرة الطاقة، بضرورة الاستحمام بالماء المالح وارتداء ألوان داكنة مثل الأسود، للتخلص من الطاقة السلبية المحيطة بأى مكان يذهب إليه.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة