رغما من انشغالاتهم خلال الفترة الماضية فى أعمالهم سواء مواجهة فيروس كورونا، أو حتى أدائهم إلا أن أجازتهم لم تستمر على خير فى ظل توجيه العديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية، حيث يمكن القول أن لم يستطيعوا الاستمتاع بإجازاتهم حيث وجهت لهم الانتقادات أو حتى التوبيخ أو حتى نتيجة ألم نفسى من خلال الظروف المحيطة.
على رأس القائمة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، حيث حاول الاستماع باجازاتهم بأشعة الشمس، خلال قضائهما عطلة صيفية فى البحر الأبيض المتوسط ، فى الوقت التى تكافح فرنسا لاحتواء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما جعله أمام نيران السوشيال ميديا.
وركب الرئيس الفرنسي، 42 عاما، على الجيت سكى بينما استرخت بريجيت، 67 عاما، على متن قارب قبالة جزيرة بوركيرول قبالة ساحل فرنسا على البحر المتوسط، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، وأخذ الزوجان إقامتهما بالقرب من قلعة Fort de Bregancon والتي كانت بمثابة العطلة الرسمية للرؤساء الفرنسيين منذ عام 1968، في الوقت الذى وجهت انتقادات شرسة إلى الرئيس الفرنسي لحصوله على عطله خلال زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا، بل أن البعض يرى أنها الموجة الثانية.
أما النجم العالمى سيلفستر ستالون، فقد واجه العديد من الانتقادات بسبب ظهوره بوزن زائد و"كرش" كبير، وأرجح الموقع الذى نشر الخبر ذلك إلى شرب سيلفستر البيرة، وظهر ستالون وهو يدخن السيجار ويمسك كتابًا للقراءة.
فيما يحاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي يوفنتوس الإيطالي، خلال الفترة الماضية نسيان الخروج من دوري أبطال أوروبا لهذا العام، بقضاء وقته مع عائلته وصديقته الأرجنتينية جورجينا رودريجيز، على إحدى اليخوت وسط البحر في إحدى المدن الساحلية، ويشارك جمهوره من حين لآخر بصورة لهما وهما يقضيان عطلتهما الصيفية وسط البحر في محاولة لنسيان الخروج المبكر من دوري الأبطال.