ولفت تقرير للأمم المتحدة، أنه أسفرت التفجيرات المدمرة التي هزت مرفأ بيروت، في 4 أغسطس، عن تدمير معظم الميناء، وتسوية الأحياء المجاورة بالأرض، وإلحاق أضرارا بستة مستشفيات وأكثر من 20 عيادة صحية. وخلفت 178 قتيلا وأكثر من 6500 جريح وتشريد الآلاف.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ستمكّن هذه الجهود، إذا ما تم تمويلها بشكل صحيح، من مساعدة المحتاجين من خلال الأمن الغذائي والصحة، من خلال إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة، وتوفير مجموعات علاج الإصابات والأدوية الأساسية والمأوى، من خلال توفير النقود للمأوى للعائلات التي تضررت منازلها وتمويل إصلاح المباني والمرافق التي تضررت من الانفجار، والحماية وكذلك دعم نظافة المياه والصرف الصحي.
ومن جانبها قالت نجاة رشدي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان إن مهمة إعادة بناء حياة الناس والتعافي من الدمار ما زالت في بدايتها. وحثت المجتمع الدولي على إظهار التزامه الثابت تجاه شعب لبنان.
ووفقا لـ " أوتشا" مكتب تنسيق الشؤون الانسانيه ، فإن مرفأ بيروت يعمل الآن بنسبة 30 % فقط من طاقته، كما لحقت الأضرار بأكثر من 47 ألف شقة سكنية مما أثر على حياة 170 ألف شخص.
وأشار التقرير أنه يأتي تفجير بيروت في وقت يعاني فيه لبنان من مصاعب اقتصادية جمّة. وتفيد وزارة الصحة اللبنانية بارتفاع أعداد الإصابات بمرض كـوفيد-19، فحتى 13 أغسطس تم تسجيل 298 إصابة جديدة بالمرض.