كثفت روسيا عمليات التطعيم ضد الطاعون الدبلي وسط مؤشرات على انتشار للموت الأسود غربًا، حيث تم اكتشاف المرض الفتاك في جبال ألتاي، وهي منطقة سياحية شهيرة في سيبيريا، بما في ذلك منطقة لم يشاهد فيها منذ بدء المراقبة قبل 62 عامًا، وحسب جريدة "ديلى ميل" البريطانية يأتي الاندفاع لتطعيم أكثر من 32000 بعد وفاة شخصين في منغوليا وحالتين في الصين، اللتين تشتركان في حدود مع روسيا، أعلن مسئولو الصحة أنه تم تحصين حوالي 18090 شخصًا في جمهورية ألتاي ذات المناظر الخلابة بعد انتشار الغرير والقوارض الأخرى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم اكتشاف الطاعون الدبلي الذي انتشر عن طريق البراغيث في المناطق الجنوبية من جمهورية طوفا حيث أمر رئيس المنطقة Sholban Kara-ool بتحصين 14000 شخص يعيشون بالقرب من مصدر العدوى، وقال: "المرض خطير"، مؤكدًا أنه يجب حقن كل من تزيد أعمارهم عن عامين، تم اكتشاف الانتشار باتجاه الغرب في ألتاي في خمسة مواقع حتى الآن.
قالRospotrebnadzor ، مراقب الصحة في روسيا: "إن أحد الجوانب المزعجة بشكل خاص هو اكتشاف الطاعون الوبائي على هضبة أوكوك في منطقة كوش أغاش ، لأول مرة منذ أكثر من 60 عامًا من المراقبة".
كما تم تلقيح الإبل البالغ عددهم 320 حيوانًا. تم إرسال التحذيرات إلى الفنادق المحلية والمعسكرات، هذه المنطقة الجبلية المذهلة "يزورها عدد كبير من السياح" وكذلك مربي الماشية، يمكن إصابة الناس، أولاً وقبل كل شيء عند قطع الغرير بعد الصيد الجائر، أو من خلال لدغات البراغيث والقراد المصابة التي تبقى في ثقوب القوارض بعد وفاتها من الطاعون."
وقالت المنظمة: "للوقاية من هذا المرض الخطير في جمهورية ألتاي، تم تطعيم 18090 شخصًا ضد الطاعون، من بينهم 16500 شخص في منطقة كوش أجاش".
في وقت سابق توفي صبي يبلغ من العمر 15 عامًا من الموت الأسود في منغوليا الداخلية في الصين، وتم تسجيل حالتي وفاة بسبب الطاعون، تتخذ منطقتان روسيتان أخريان إجراءات ضد المرض القاتل - ترانس بايكال وبورياتيا.
الطاعون الدبلي هو مرض بكتيري ينتشر عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض البرية مثل الغرير. يقتل في أقل من 24 ساعة إذا لم يعالج على الفور، قُتل ما يصل إلى 200 مليون شخص بسبب الموت الأسود - الطاعون الدبلي - في القرن الرابع عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة