هل قضت خرافات البريطانى نيكولاس ريفز على حلم البحث عن مقبرة نفرتيتى؟

السبت، 15 أغسطس 2020 07:00 م
هل قضت خرافات البريطانى نيكولاس ريفز على حلم البحث عن مقبرة نفرتيتى؟ الملكة نفرتيتى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الملكة نفرتيتى، هى زوجة الملك أمنحوتب الرابع، وكانت تعد من أقوى النساء فى مصر القديمة، عاشت فترة قصيرة بعد وفاة زوجها، وساعدت توت عنخ آمون على تولى الملك، وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها، ولكن حتى اليوم لم يعرف مكان دفنها، مما دعى البريطانى نيكولاس ريفز منذ 5 سنوات عبر بحثه يؤكد أن الملكة مدفونة خلف غرفة توت عنخ آمون، ولكن الأبحاث والمسح الردارى لم يسفر عن شئ، وأثبت أن نظريته خاطئة، فهل البحث عنها أصبح مستحيل أم أن هناك محاولات للعثور على مقبرة الملكة الجميلة؟.

 

عندما أعلن البريطانى نيكولاس ريفز عن أنه بنى نظريته بعد دراسة طويلة استمرت سنوات عديدة زار خلالها مختلف مقابر الملوك والملكات وقيادات العصر الفرعونى القديم، وكانت لديه ثقة تامة بوجود كشف أثرى خلف مقبرة توت عنخ أمون،

قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرية، ووزير الآثار الأسبق، صرح من قبل أن ما تم إعلانه عن وجود مقبرة لنفرتيتى داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون خزعبلات وخرافات لا تمت للعلم بصلة، والدليل على ذلك أن القراءات التى تمت من خلال أجهزة الرادار اليابانى، وعقد 3 مؤتمرات صحفية، قمنا بعرض هذه القراءات على علماء متخصصين فى قراءات الرادار، والذين أكدوا أن هذه القراءات ليست لها دليل على وجود مقبرة لنقريتيى خلف مقبرة ألفرعون الصغير.

وقال الدكتور زاهى حواس إنه يعتقد أن وراء الحائط الشمالى والغربى فراغات ولا يوجد مقبرة لنفرتيتى على الإطلاق، حيث إنه لا يعقل أن يكون هناك مقبرة ويأتى ملك آخر ويسد هذه المقبرة، فهذا الكلام لا يتقف مع المعتقدات الدينية آنذاك فى رحلة البعث مرة أخرى، ولا يمكن أيضًا أن يدفن الملك توت عنخ آمون مع امرأة لا هى والدته وليس لها أى صله به.

فهل البحث توقف عند هذا الحد؟، أجاب على ذلك عالم الآثار المصرى الدكتور زاهى حواس خلال لقائه مع قناة " السى ان ان" العالمية، أنه يبحث مع فريقه حاليا عن مقبرة الملكة "نفرتيتى" فى الأقصر، ومقبرة المهندس المعمارى "إيمحتب" فى سقارة.

وفى عام 2019، قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار المصرى، خلال إحدى محاضراته فى لندن، إن الملكة نفرتيتى قد تكون واحدة من بين مومياويتين تم اكتشافهما بالفعل، معربا عن اعتقاده أنه باستخدام "تقنيات الحمض النووى الحديثة"، يمكن تعريف الملكة نفرتيتى باعتبارها واحدة من مومياوات اكتشفت فى وادى الملوك.

وأعلن حواس، أنه كان يستكشف موقعًا جديدًا فى وادى الملوك للبحث عن ضريح الملكة نفرتيتى والملكة عنخ إسن أمون، زوجة توت عنخ آمون ، لكنه اعترف أن الملكات ربما يكون تم العثور عليهن بالفعل، مضيفا:"باستخدام تقنيات الحمض النووى الحديثة، نقوم بفحص المومياوات الملكيتين اللتين تم العثور عليهما، نعتقد أيضًا أن إحدى المومياويتين ربما تكون لنفرتيتي".

كما أكد عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، فى إحدى محاضراته فى الدنمارك، إن المشروع القومى المصرى لدراسة المومياوات الملكية  سوف، يتم للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتى ومومياء الملكة "عنخ آسن ان آمون" زوجة الملك "توت عنخ آمون" عن طريق DNA الحمض النووى و"سيتى سكان".

وكان يعتقد أن الملكة نفرتيتى، التى توفيت عام 1331 قبل الميلاد دفنت فى غرفة كبيرة خلف باب مخفى فى ضريح الملك توت عنخ آمون.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة