شهد حادث اقتحام أحد الفنادق فى العاصمة الصومالية مقديشو، سقوط 10 قتلى فى إطلاق نار بعد الانفجار الذى استهدف بوابة الفندق، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية، حيث اقتحم مسلحون فندقا فى العاصمة الصومالية مقديشو بعد تفجير بوابته بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل مسؤول فى وزارة الإعلام والسياحة.
ووفقا لوقع العربية، فإن دوى انفجار سُمع اليوم الأحد، فى فندق إيليت بشاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية مقديشو أعقبه إطلاق نار، وأضاف الشاهد أحمد على: "سمعت دوى انفجار هائل فى الفندق أعقبه إطلاق نار وبعد ذلك تصاعدت أعمدة الدخان"، فيما أكد صادق على، المتحدث باسم الشرطة الصومالية، وقوع الانفجار قائلا: "سنوافيكم بأحدث التفاصيل لاحقا".
وقال أحمد عمر أحد شهود العيان: "يستمر إطلاق النار فى شكل متقطع وبحسب معلومات أولية تلقيناها، قتل خمسة أشخاص وأصيب أكثر من عشرة آخرين، وحصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لأن الانفجار كان قويا وهناك رهائن محتجزون".
وقال الضابط فى الشرطة الصومالية عدن إبراهيم: "دوى انفجار سيارة مفخخة استهدف فندق (ايليت) على شاطئ ليدو"، لافتا إلى "إطلاق كثيف للنار داخل الفندق".
وأكد شهود عيان أن الهجوم على الفندق بدأ بانفجار قوى ثم فر أناس من حرم الفندق حيث كان يسمع إطلاق نار ويحمل هذا الهجوم بصمات متطرفى حركة الشباب الصومالية.
وقال الشاهد على سيد عدن: "كان الانفجار شديدا جدا وشاهدت دخانا يتصاعد من المنطقة، إنها الفوضى والناس يفرون من المبانى المحيطة".
ويتردد على الفندق مسؤولون وموظفون فى الحكومة وصوماليون يعملون فى الخارج، وقال أحد المقيمين قرب الشاطئ أن الحكومة نشرت قوات الأمن فى شاطئ ليدو.
وقال محمد نور وهو موظف فى الحكومة الصومالية: "يجرى تبادل إطلاق النار بشكل مروع والرصاص الطائش وصل إلينا قرب الشاطئ"، ويشهد الصومال عنفا مميتا منذ عام 1991 عندما أطاح أمراء الحرب بالرئيس محمد سياد برى ثم انقلبوا على بعضهم البعض، ومنذ عام 2008 تقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية المعترف بها دوليا وتأسيس حكمها القائم على تفسيرها الخاص للشريعة الإسلامية.
وقبلها قتل أربعة أشخاص على الأقل فى تبادل للنار داخل سجن مركزى فى مقديشو بعدما تمكن سجناء من الاستيلاء على أسلحة لحراسهم، وجميع هؤلاء متطرفون من حركة الشباب الصومالية ينفذ بعضهم عقوبة السجن المؤبد، وفق ما أكد مسؤول فى الشرطة لم يشأ كشف هويته.
والشباب طردوا من مقديشو العام 2011 لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية يشنون منها هجمات واعتداءات انتحارية فى العاصمة، تستهدف خصوصا مقار حكومية وأمنية أو مدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة