شهد الأسبوع الماضي عددًا من القضايا المهة التي شغلت الرأي العام العربيّ والعالميّ، ومن بينها حادث مَرفأ بيروت حيث تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ردود الفعل وحملات التَّضامن العالميّة تجاه لبنان عقب وقوعه مؤكدًا أهمية التمسّك بالقيم الإنسانيّة والتي من بينها التّضامن والمؤازرة وقت الأزمات ، فى إطار متابعته المستمرة لأحوال المسلمين في العالم، ندّد مرصد الأزهر بمحاولة إضرام النار بمسجد "السلام" في مدينة ليون بجنوب غرب فرنسا، والذي يعد الحادث الثاني في غضون أقل من أسبوع ، محذرا من أن تكون تلك المحاولة الثانية ربما تكون حلقة في سلسة من أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين هناك.
كما أعلن المرصد ، بحسب بيان صحفى ، عن رفضه لقرار بلدية "سرقسطة" الأسبانيّة والذي يقضي بمنع المسلمين غير المسجلين في المدينة من دفن ذويهم وفقًا للشعائر الإسلاميّة، إضافة إلى استنكاره لاستخدام الدعاية الانتخابيّة في ألمانيا للهجوم على الإسلام معتبرًا ذلك مؤشرًا خطيرًا ضد الديمقراطيّة.
كما أدان المرصد ، نشر محتوى مُسيء للنبي محمد صلي الله عليه وسلم في الهند، والذي تسبّب في اندلاع مواجهات بين الشرطة الهنديّة والمسلمين أسفرت عن سقوط قتلى واعتقال العشرات، وأكّد المرصد أن نشر مثل هذا المحتوى العدائي من شأنه يؤجّج الفتن الطائفية بين أبناء الوطن الواحد وهو الأمر الذي ترفضه كافة الشرائع والأعراف.
وبمناسبة اليوم العالميّ للشّباب، أكد مرصد الأزهر في بيان بعنوان "الشّباب هم عماد الأمة وأسس نهضتها" أهمية تحصين الشّباب ضد العنف والتطرّف، محللًا في الوقت ذاته أحد المقاطع المرئيّة التي أصدرها تنظيم "داعش" الإرهابيّ؛ بهدف جذب أنظار المؤيدين له والمتعاطفين معه أو ما يمكن أن نطلق عليهم "القوة الناعمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة