وقال والى، أن تحريك أسعار التذاكر كان في بداية الأمر مرتبط بالخط الثالث فقط، ولكن حدث تحريك في الأسعار للخط الأول والثاني، لافتا إلى أن الدولة حاولت الحفاظ على أسعار التذاكر كما هي ولكن حدث مشكلات كثيرة في الخط، ما أدى لأن تكون الخدمة غير مرضية بالنسبة للدولة، وهو ما حدث بسبب تقادم وعدم الصيانة المستمرة للخطين الأول والثاني.
وأوضح أن الدولة ستتكلف حوالي 22 مليار جنيه لرفع كفاءة وتطوير الخط الأول والثاني، مؤكدًا أن تحريك أسعار تذاكر مترو الأنفاق لضمان استمرار الحداثة والاستدامة، بحيث تساهم ولو بقدر معقول في تقليل الهامش بين الدخل وتكاليف التشغيل والصيانة لرفع مستوى الصيانة.
وأشار إلى أن مترو الأنفاق مرفق مميز وكثافة الركاب فيه عالية والمستوى التكنولوجي عالي جدا والدولة اختارت أحدث الأنظمة والقطارات التي يتم توفيرها للمواطن، وبالتالي فإن مصاريف التشغيل والصيانة شيء مهم جدًا لاستدامة هذا المرفق، وعدم فقدان مميزات هذا المرفق الحيوي.