تحولت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب إلى مادة دسمة للشائعات والأقاويل، خاصة بعد مواقف الإحراج المتبادل بينهما، المتعمدة أحيانا، وكان آخرها ما رصدته الكاميرات اليوم وهي ترفض الإمساك بيد زوجها، أثناء هبوطهما من الطائرة، لدى وصولهما إلى العاصمة الأمريكية واشنطن قادمين من نيو جيرسي، وكان برفقة دونالد وميلانيا ترامب ابنهما بارون، في أول ظهور لهما سويا منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
This Florida divorce lawyer will handle your divorce for free @FLOTUS pic.twitter.com/vt2VJztMaA
— Daniel Uhlfelder (@DWUhlfelderLaw) August 17, 2020
وعندما فشل ترامب في مسك يد زوجته، ربت على ظهرها أثناء الهبوط من سلم الطائرة، و اختلطت آراء المتابعين للقطة، إذ يرى البعض أن ميلانيا ترامب كانت تحاول منع طيران فستانها في الهواء، خاصة وأن الموقف حدث أثناء هبوطهما من الطائرة، كما أنها كانت ترتدي حذاء بكعب عالي، بينما يرى البعض الآخر أن ميلانيا ترامب تعمدت عدم مسك يد زوجها، وتلك ليست المرة الأولى لها.
وكانت بداية المواقف المحرجة منذ اليوم الأول لتنصيب ترامب، في يناير عام 2017، عندما ترك ترامب زوجته وصعد لمصافحة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما وزوجته ميشيل، مما وضعها في موقف محرج وجعلها تبدو متوترة والمسألة، لم تتوقف عند هذا الحد، بل همّ ترامب بالدخول للبيت الأبيض أولا، تاركا ميلانيا خلفه، ما جعل باراك وميشيل يتداركان الموقف ويدفعان بها إلى الداخل بالربت على ظهرها.
وهناك موقف آخر فى أول ظهور بعد التنصيب، أثناء هبوط طائرتها في مدينة بالم بيتش في فلوريدا، فقد ظلت ميلانيا ممسكة بيد زوجها دونالد الذي سرعان ما اسقط يدها بازدراء أثناء تعالي هتافات الحشود التي كانت منتظرةً قدومهما.
وسائل الإعلام الأمريكية، لم ترحم ترامب ونشرت تقارير كثيرة تبرز أوجه الاختلاف بينه وبين الرؤساء السابقين له الذين أكدوا من خلال تصرفاتهم أن لزوجاتهم دورا مهما في حياتهم وقيمة كبرى.
ومن أكثر المواقف التي تم تداولها والتعليق عليها طريقة تحية الرئيس الأمريكى لزوجته ، بعد إلقائها كلمة أمام القوات الجوية الأمريكية، أثناء الأحتفال بالذكرى الـ 70 لتأسيس القوات الجوية الأمريكية، عام 2017، وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استقبل ترامب زوجته ببرود على المنصة، بعدما أنهت تقديمه للجمهور، حيث صافحها ببرود، ودفعها بعيدًا المنصة بخشونة، قبل أن يدعوها للجلوس، قائلاً: "أرحلى الآن، واذهبى للجلوس بعيدًا".
https://www.youtube.com/watch?time_continue=154&v=wJrIL2aoKYQ&feature=emb_title
وتتوالي المواقف وهذه المرة لم يحرج ترامب ميلانيا وحدها ولكن تسبب فى إحراج لزوجة رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس عام 2019، فقد انتشر مقطع فيديو يُظهر ترامب ينسى ميلانيا ويُحرجها لحظة استقبالهما رئيس الوزراء التشيكي وزوجته مونيكا بابيسوفا، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن، وبينما كانت ميلانيا تستعدُّ لتقف أمام باب المكتب البيضاوي وتُخبر مونيكا بالوقوف بجوارها، لالتقاط صورة مشتركة وفقًا للبروتوكول المُتَّبع، فإن ترامب قد تجاهلها ودخل من الباب.
وفي يناير 2018، غطى ترامب نفسه بمظلة كبيرة أثناء صعوده إلى طائرة سلاح الجو في مطار بالم بيتش الدولي، وترك ميلانيا ترامب وابنهما بارون وحدهما، وكذلك في أكتوبر الماضي، تم تصوير الرئيس ترامب وهو يحمل مظلة فوق رأسه وهو يتحدث إلى الصحفيين، بينما ترك زوجته دون غطاء في المطر.
وعقب وصولهما العاصمة الإيطالية، روما، تكرر المشهد أيضًا، تحديدًا في مايو 2017، إذ التقطت عدسات المصورين من جميع أنحاء العالم، فتور علاقة ترامب وزوجته.
Well this is embarassing https://t.co/XaPL1AbCm5 pic.twitter.com/mumhuQHDFz
— Haaretz.com (@haaretzcom) May 22, 2017
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة