لبنانى يشكر المستشفى الميدانى المصرى لإستقبالها شاب رفضته مستشفيات بيروت..فيديو

لعبت المستشفى الميدانى المصرى فى بيروت، دورا مهما خلال الأيام الماضية، وتحديدا بعد انفجار مرفأ بيروت، حيث استقبل المرضى، بعد أن عجزت بعض المستشفيات فى بيروت عن استقبال الحالات الحرجة، وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعى، فيديو لشخص لبنانى، يتحدث فيه عن المستشفى الميدانى المصرى فى لبنان، والخدمات التى تم تقديمها له.

المستشفى الميدانى المصرى بلبنان ينقذ شاب من الموت.. وصديقه باكيًا : شكرًا يا مصر pic.twitter.com/mUkeL6kflj

— اليوم السابع (@youm7) August 16, 2020

الشاب المصاب

المستشفى الميدانى المصرى

وأظهرت اللقطات التى صورها الشاب، أحد الأشخاص الذى ينزف الدماء بشدة، ويقول،: "روحنا لمستشفى الروم على أساس انها مستشفى ميدانى كبير، ولكن ما قبلوه، ثم المستشفى المغربى ولم يقبلوه كذلك، وكان يحتاج لعملية، ولم تقبله أى مستشفى لأنه ما معه مصارى، لكن المستشفى المصرى الميدانى، هى الوحيدة التى استقبلته مجانا بالإضافة إلى الأدوية، ولم يقبلوا حتى التصوير لأنهم أكدوا أنهم يقدموا خدماتهم بشكل مجانى، ورفضوا تصوير المستشفى من الداخل، فاكتفينا أن نصور من الخارج"

جانب من الفيديو

وتابع الشاب اللبنانى بإنفعال،: "ألف شكر لمصر.. وكتر خيرها الدولة اللبنانية.. يعنى لو المستشفى المصرى مش موجودة كان الشاب اتصفى دمه .. لأنه متطوع.. بيشيل الردم من الطريق.. ها دول الشباب الشرفاء المستشفى ما قبلوه التصوير ولكنهم عالجوه.. هذا الشاب عنده شرف ما مثل الدولة اللبنانية"

وكان السفير المصرى بلبنان، الدكتور ياسر علوى، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الطائرات الثلاثة التى وصلت مطار رفيق الحريرى قبل يومين، تأتى فى إطار المرحلة الثالثة من المساعدات المصرية عبر الجسر الجوى الذى أطلقته مصر لمساعدة لبنان بعد حادث مرفأ بيروت.

جروح الشاب

وأوضح أن إحدى هذه الطائرات كانت تقل فريقا طبيا مكونا من 21 طبيبا مجهزين بمستلزماتهم الطبية، وتستضيفهم جامعة بيروت العربية التى أنشأتها مصر منذ 60 عاما وتمثل حضورا مصريا ممتدا، والفريق معنى بتقديم الخدمات العلاجية مجانا للمحاجين لتلك المساعدات .

وأوضح السفير أن الجسر الجوى الذى أطلقته مصر يشتمل على 4 مراحل، المرحلة الأولى كانت عبارة عن المساعدات الطبية، والمرحلة الثانية شملت مساعدات طبية وغذائية والدقيق حتى لا تنقطع دورة إنتاج الخبز، خاصةً أن بيروت تعرضت لخسائر ضخمة على مستوى صوامع تخزين القمح، والمرحلة الرابعة ستشهد الإسهام فى إعادة الإعمار.