أستقبل المستشفى الميداني المصري في بيروت، المصابين جراء انفجار مرفأ ميناء بيروت البحرى عصر أمس الثلاثاء، بمستودعات الميناء، والتى تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.
المستشفى الميدانى المصرى فى بيروت
و كان السفير الدكتور ياسر علوى قد تفقد منذ قليل، المستشفى الميدانى المصرى فى بيروت لمتابعة عمل المستشفى فى استقبال الحالات المصابة، وإسهامه فى جهود إسعاف المصابين والمتضررين من حادث الانفجار الأليم.
المركز الطبى الإستشفائى المصرى فى بيروت
وكان الانفجار، الذى وقع أمس الثلاثاء فى مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار، هو الأقوى منذ أعوام فى لبنان الذى يعانى بالفعل من أزمة اقتصادية وزيادة فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.
و كان وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، قد أعلن إن عدد القتلى حتى الساعة بلغ 113 والجرحى نحو 4000، بحسب ما ذكرت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
ومن جانب أخر، أفادت صحيفة الجمهورية اللبنانية، أن مجلس الوزراء اللبنانى، اتخذ قرارا اليوم الأربعاء، بوضع كل المسؤولين المعنيين بانفجار المرفأ فى الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية.
وقال الرئيس اللبنانى ميشال عون، إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التى تدخل فى صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة فى الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة وإن هذا الأمر "غير مقبول"، ودعا إلى عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.
وكانت منطقة ميناء بيروت البحرى ونطاقها بالعاصمة اللبنانية، قد شهدت انتشارا كثيفا لقوات الجيش اللبنانى، فى حين لا تزال الطائرات المروحية التابعة للقوات المسلحة تواصل عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة داخل الميناء جراء الانفجار المدمر الذي وقع بالميناء عصر أمس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة