يحاول النظام التركى، أن يُصدر رئيسه رجب طيب أردوغان على أنه خليفة المسلمين، وأنه رجل السلام، لكن الأفعال وليس بالأقوال تكشف حقيقية الديكتاتور العثمانى، الذى هو عدو الإنسانية وضد حياة البشرية، حيث يقطع مرتزقته المياه عن مليون مواطن في سوريا ويتلاعبون بأرواحهم، ليعرف العالم أجمع أن أردوغان رجل العنف والخراب.
بحسب الإعلام السورى الرسمي، أمن مجلس مدينة الحسكة السورية صهاريج لنقل مياه الشرب إلى مركز المدينة في ظل استمرار قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين بقطع المياه عن التجمعات السكانية الممتدة على طول خط الجر الواصل من محطة علوك إلى مدينة الحسكة ومناطقها.
وبين رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو أن المجلس خصص صهاريج لنقل كمية 8000 متر مكعب يوميا من المياه الصالحة للشرب إلى أحياء مركز مدينة الحسكة بعد تعبئتها من آبار نفاشة الواقعة شرقها حيث يتم العمل على تعبئة مياه للشرب فقط بينما يحاول الأهالي حاليا الاعتماد على الآبار السطحية التي تم حفرها في مدينة الحسكة من قبلهم للاستخدامات المنزلية.
إلى ذلك طالب أهالي مدينة الحسكة بضرورة الإسراع بوضع حد لتجاوزات الرئيس التركى ومرتزقته من الإرهابيين وإيقافهم عن التحكم بمحطة علوك التي تعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب لنحو مليون نسمة، معتبرين قطع المياه جريمة حرب ويجب أن يكون هناك تدخل من كافة المنظمات الدولية والأممية لوقف انتهاكات الاحتلال التركي ووقف جرائمه المرتكبة بحق الأهالي، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء السورية "سانا".
من جهته أكد المدير العام لمؤسسة مياه الشرب في الحسكة المهندس محمود عكلة أن الحل الوحيد لمحطة علوك هو خروج قوات الاحتلال الأردوغانى ومرتزقته منها ودخول عمال المؤسسة لتشغيلها بكامل طاقتها وإيجاد ضمانات لعدم التدخل بالمحطة من قبل قوات الاحتلال التركي ومرتزقته ولا سيما أن وضع مياه الشرب غير مستقر منذ احتلال المحطة والتحكم بالآبار والمضخات ما يؤخر تعبئة الخزانات الرئيسية وبالتالي تأخر ضخ المياه باتجاه الأهالي.
وتواصل قوات الرئيس التركى ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية انتهاكاتها بحق أهالي الحسكة من خلال قطع مياه الشرب عن مدينة الحسكة والتلاعب بمحطة مياه علوك من خلال تخفيض عدد الآبار العاملة والمضخات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة