انطلقت جلسة النطق بالحكم في قضية اغتيال رفيق الحريرى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، اليوم الثلاثاء، وذلك أمام المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى.
قال رئيس المحكمة الخاصة بلبنان، بعد بدء جلسة النطق بالحكم، إن اغتيال الحريري عملية "إرهابية" تم تنفيذها لأهداف سياسية، وأضاف: "المتهمون ينتمون لحزب الله.. عملية الاغتيال تمت باستخدام أكثر من 2.5 طن من المتفجرات".
وتابع: "تمت مراقبة الحريري بشدة قبل اغتياله. المتهمون سليم عياش وحسن مرعي ومصطفى بدر الدين استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال الحريرى".
وكشفت المحكمة، أن المتهمين حاولوا تغطية عملية الاغتيال بتحميلها لشخصيات وهمية، مشيرة إلى أنه جرى الاعتماد على داتا الاتصالات للوصول إليهم.
ومن المنتظر أن تصدر محكمة مدعومة من الأمم المتحدة أحكاما بحق 4 أعضاء في ميليشيات حزب الله، متهمين بالتورط في اغتيال الحريري بشاحنة مفخخة عام 2005.
ويُحاكم في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.
وأضاف القاضى إن القيادى في حزب الله مصطفى بدر الدين نسق مع سليم عياش (العضو في حزب الله) في عملية اغتيال الحريرى ، مضيفاً: "المتهمون نسقوا ونفذوا عملية اغتيال الحريرى"، من جهتهما حسين عنيسي وأسعد صبرا نسقا لإعلان المسؤولية زورا عن اغتيال الحريرى.
محمد عوينى محامى الدفاع الرئيسى وتوماس هانيس وياسر حسن محامين مساعدين
هيئة المحكمة
القاضية ميشلين خلال جلسة المحكمة اللبنانية
القاضية جانيت نوسوورثي
هيئة المحكمة القضاة ديفيد رى رئيس المحكمة، والقاضية جانيت نوسوورثى والقاضية ميشلين بريدى
القاضى ديفيد رى رئيس المحكمة
سيدة تحتج أمام مبنى المحكمة الخاصة بلبنان
هيئة المحكمة والمحاميين
بيتر هاينز كبير الإدعاء
توماس هانيس المحامي
محمد عوينى محامى
القاضي ديفيد رى رئيس المحكمة والقاضية جانيت نوسوورثى
نورمان فاريل المدعي العام
لوحة إعلانية لرئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى
تمثال شعلة فى موقع التفجير الانتحارى عام 2005 الذى أودى بحياة رفيق الحريرى
تمثال رفيق الحريرى
قبر رفيق الحريرى